أطلق الوجه في 6 من 9 معنى هذا ؟
يعني في الثلثين و الثلث دعه لما تقتضيه الحال فليكن سمتُك طلاقة الوجه هذا أحسن شيء, تجذب الناس إلى نفسك و يُحبك الناس و يستطيعون أن يُفضوا إليك مايُفضون من أسرارهم و لكن إذا كنت عبوساً تعُضُ على شفتك السُفلى فإن الناس يهابونك و لا يستطيعون أن يتكلموا معك .
لكن إذا اقتضت الحال ألا تُطلق الوجه فافعل و لهذا لا يُلام الإنسان على العُبُوس مُطلقاً و لا يُمدح على تركه مُطلقاً .
يعني يُغلب إطلاق الوجه و البِشر في المواقف و لكن إذا اقتضت الحاجة للعبوس و الشِدة فيفعل ومنه لا يجوز أن يرى حُرمات الله تُنتهك و هو طالقٌ وجهه مُستبشر فلكل مقام مقال و الله أعلم.
هذا السؤال الأول إن شاءالله يكون صحيح
|