عرض مشاركة واحدة
قديم 16-12-07, 01:48 PM   #5
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

الفائدة السابعة :

ويقال: في النساء فتنتان، وفي الأولاد فتنة واحدة. فأما اللتان في النساء فإحداهما أن تؤدي إلى قطع الرحم؛ لأن المرأة تأمر زوجها بقطعه عن الأمهات والأخوات. والثانية يبتلى بجمع المال من الحلال والحرام. وأما البنون فإن الفتنة فيهم واحدة وهو ما ابتلي بجمع المال لأجلهم.

مصدر الفائدة
http://saaid.org/Doat/alarbi/19.htm

الفائدة الثامنة :

أن حجاب المرأة من الأمن والإيمان, فأعظم فتنة في هذه الأمة بعد الدجال هي فتنة النساء، وإذا كان التبرج وسفور المرأة وكشفها عن وجهها أو عن شيء آخر من جسمها، فإنه يعقب ذلك النظر، والنظر المحرم قد يتلوه ارتكاب الفاحشة، وارتكاب الفاحشة مؤذن بعقوبة الله وبغضب الله وبتعكير الأمن، فلن يقر أمن مجتمع أبداً إلا بأن تحتجب المرأة وأن تقر في بيتها كما أمر ربها تبارك وتعالى، فالعلاقة إذاً من أوضح ما يمكن بين أن تحتجب المرأة وتظل في بيتها تربي أولادها على الإيمان بالله، وبين أن تترك البيت وتخرج إلى المجتمع.

المصدر
http://www.alhawali.com/index.cfm?me...Hadeeth7000489

الفائدة التاسعة :

إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بذلك يريد به الحذر من فتنة النساء ، وأن يكون الناس منها على حذر ؛ لأن الإنسان بشر إذا عرضت عليه الفتن ، فإنه يخشى عليه منها .

الفائدة العاشرة :

ويستفاد منه سد كل طريق يوجب الفتنة بالمرأة ، فكل طريق يوجب الفتنة بالمرأة ؛ فإن الواجب على المسلمين سده ، ولذلك وجب على المرأة أن تحتجب عن الرجال الأجانب ، فتغطي وجهها ، وكذلك تغطي يديها ورجليها عند كثير من أهل العلم ، ويجب عليها كذلك أن تبتعد عن الاختلاط بالرجال ؛ لأن الاختلاط بالرجال فتنة وسبب للشر من الجانبين ، من جانب الرجال ومن جانب النساء .

مصدر الفائدتين :
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_18181.shtml



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس