[إيمان مصطفى عمر]

الأسبوع الرابع

1- اذكري دليلا على استحباب تحسين الصوت بالقراءة .

ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله :
" اقرأوا القرآن بألحان العرب وأصواتها , وإياكم ولحون اهل الفسق وأهل الكبائر ,
فإنه سيجيء م بعدي أقوام يرجعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانية , لايجوز تراقيهم , قلوبهم مقلوبة وقلوب من يعجبه شأنهم ".
ولم يقرأ المسلمون كتابهم قراءة المالين بل كما قال الرسول الكريم
" حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا".

2- اذكري بعض الأحوال التي تكره فيها القراءة
--حالة الركوع والسجود والتشهد وغيرها من أحوال الصلاة، سواء القيام
--في حال القعود في الخلاء
--في حالة النعاس
--إذا استعجم عليه القرآن
--في حالة الخطبة لمن سمعها ولا يُكره لمن لم يسمعها
--يُكره للمأموم قراءة ما زاد على الفاتحة في الصلاة الجهرية إذا سمع قراءة الإمام، ويستحبُ له إذا لم يمسمعها

3- اذكري الأحكام المتعلقة بسجدة "ص"
وروى ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { سجدها نبي الله داود توبة , وسجدناها شكرا }

فإن قرأها في الصلاة فسجد فيها ففيه وجهان :
( أحدهما ) تبطل صلاته ; لأنها سجدة شكر فبطلت بها الصلاة كالسجود عند تجدد نعمة
( والثاني ) لا تبطل ; لأنها تتعلق بالتلاوة فهي كسائر سجدات التلاوة . )

4- ما حكم قراءة القرآن إذا أريد بها الكلام ؟

مكروهة

5- اذكري صفة سجود التلاوة (كيفية أدائها) .

خارج الصلاة

ينوي سجدة التلاوة ويتهيأ لها ويسجد بعد ان يكبر ويقول في سجوده للتلاوة ما يقوله في سجوده للصلاة
لا تشترط له الطهارة في أصح قولي العلماء وليس فيه تسليم ولا تكبير عند الرفع منه في أصح قولي أهل العلم .


في الصلاة
سجود التلاوة في الصلاة فإنه يجب فيه التكبير عند الخفض والرفع
لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك في الصلاة في كل خفض ورفع
ويقول في سجوده للتلاوة ما يقوله في سجوده للصلاة .
ومن ذلك : اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته تبارك الله أحسن الخالقين
ويمكن أن لا يقرأ قرآنا بعدها وقبل الركوع ، وإن قرأ فلا بأس ،