السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إضافات مقرر اليوم الثالث والعشرين
وأما
أفضل الأوقات المختارة للقراءة فهي ما كان في الصلاة وأما القراءة في غير الصلاة فأفضلها قراءة الليل والنصف الأخير منه أفضل من الأول والقراءة بين المغرب والعشاء مستحبة ومما ورد في فضل قراءته في الليل قوله

:
((من قرأ عشر آيات في ليله لم يكتب من الغافلين))، وفي رواية:
((من قرأ في ليلة مائة آية كتب له قنوت ليله)) أو
((كتب من القانتين)) وكلا الحديثين صحيح.
وروى الطبراني في الكبير والأوسط بسند حسن أن النبي

قال:
((من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار من الأجر والقنطار خير من الدنيا ومن فيها، فإذا كان يوم القيامة يقول ربك عز وجل أقرأ وارق بكل آية درجة، حتى ينتهي إلى آخر آية معه يقول الله عز وجل للعبد :اقبض فيقول العبد بيده: يا رب أنت أعلم، يقول: بهذه - أي اليمين-
الخلد، وبهذه – أي الشمال -
النعيم)) وأفضل ما يقرأ في صلاة الليل فقد ورد في الحديث الحسن أن رسول الله

قال:
((من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين)) رواه أبو داود وابن خزيمة في صحيحه.
وأما قراءة النهار فأفضلها ما بعد صلاة الصبح ولا كراهة في القراءة في أي وقت من الأوقات .
http://www.alminbar.net/alkhutab/khu...?mediaURL=1038
أداب ختم القرآن
يستحب كونه في أول الليل أو أول النهار وإن قرأ وحده فالختم في الصلاة أفضل واستحب السلف صيام يوم الختم وحضور مجلسه . وقالوا : يستجاب الدعاء عند الختم وتنزل الرحمة , وكان أنس بن مالك رضي الله عنه إذا أراد الختم جمع أهله وختم ودعا , واستحبوا الدعاء بعد الختم استحبابا متأكدا وجاء فيه آثار كثيرة , ويلح في الدعاء ويدعو بالمهمات ويكثر من ذلك في صلاح المسلمين وصلاح ولاة أمورهم ; ويختار الدعوات الجامعة , واستحبوا إذا ختم أن يشرع في ختمة أخرى .