عرض مشاركة واحدة
قديم 28-12-07, 06:12 PM   #166
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

تم قراءة المقرر الخامس والعشرين.

وأضيف هذه الفائدة من مجموع فتاوي بن تيمية الجزء الثالث عشر

**سئل شيخ الإسلام احمد بن تيميه - رحمه الله- عن رجل يتلو القرآن مخافة النسيان، ورجاء الثواب، فهل يؤجر على قراءته للدراسة ومخافة النسيان أو لا؟ وقد ذكر رجل ممن ينسب إلى العلم أن القارئ، إذا قرأ للدراسة مخافة النسيان لا يؤجر، فهل قوله صحيح أو لا ؟

الجواب :

قال شيخ الإسلام، تقي الدين أبو العباس أحمد بن تيمية: بل إذا قرأ القرآن لله -تعالى- فإنه يثاب على ذلك بكل حال، ولو قصد بقراءته أنه يقرؤه لئلا ينساه، فإن نسيان القرآن من الذنوب، فإذا قصد بالقرآن أداء الواجب عليه من دوام حفظه للقرآن، واجتناب ما نهي عنه من إهماله حتى ينساه، فقد قصد طاعة الله، فكيف لا يثاب؟ .
وفي الصحيحين عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: استذكروا القرآن، فلهو أشد تفلتًا من صدور الرجال من النعم من عقلها .
وقال -صلى الله عليه وسلم- : عرضت عليَّ سيئات أمتي، فرأيت من مساوئ أعمالها: الرجل يؤتيه الله آية من القرآن، فينام عنها حتى ينساها . .
وفي صحيح مسلم عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة ،وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطَّأ به عمله لم يسرع به نسبه ، والله أعلم.



توقيع أم أسماء
قال ابن القيم رحمه الله:
(القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية
ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذكر
ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى
ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة)
أم أسماء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس