عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-07, 10:50 PM   #4
نفحات بنت محمد الصياد
|طالبة في المستوى الثاني1 |
افتراضي

17_أهل اعلم قديماً وحديثاً يعتنون بهذا الجانب ويفردونه بالتصنيف والتأليف(الاداب)
وهذه الآداب ينبغي أن تكون قائمه على الشرع والدين
18_ الآداب تنقسم إلى قسمين :
1_آداب شرعية قامة الدلالة من كتاب الله أو من سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - على مشروعيتها ووجوب التأدب بها
2_، وهناك آداب يراعى فيها العرف والعرف يختلف من بلد لأخر
19_بعض المعلمين أو بعض المعلمات ترى إن تعليمها لغيرها أو تعليمه لغيره من الناس يوجب عليه حقوقاً من احترامه وتقديره فإذا لم يجد ذلك ربما يغضب عليهم او يسيء الضن بهم أو يتكلم عليهم أو يجد في نفسه من الحرج والضيق وهذا نقص في الإخلاص فإذا كان إطعام الطعام قال الله عز وجل فيه عن الأبرار { إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً } فكيف بتعليم العلم الشرعي إذاً تعليم العلم الشرعي أولى
20_هذه الآداب درجات صاعده إلى السنة فالوجوب لأنها دلائل شرعيه وتركها آفات هابطه تهبط بالإنسان من الكراهة إلى التحريم ، أيضاً منها ما هو عام ومنها ما هو خاص ، منها ما هو عام لجميع المسلمين يجب أن يتأدبوا ويتخلقوا بها وسيأتي هذا تفصيله إن شاء الله تعالى في الدروس القادمة ، ومنها م اهو خاص بطالب العلم يعني أشياء لا تليق بطالب العلم أن يفعلها بينما غيره قد يتجوز عنه لكن لا تليق بطالب العلم
21_ونختم بالمحاذير
أي قد يسأل أحد هل هناك محاذير لترك هذه الآداب ؟ الجواب ما ذكره الشيخ أنها قد توصد طالب العلم أو طالبة العلم إلى محاذير دركات هابطه من الكراهة إلى التحريم منها على سبيل المثال الكبر قد يترتب على ترك هذه الآداب الوقوع في الكبر أو الغرور والعُجب وهذا داء قاتل إذا ابتلي بها طالب العلم قتله وصرعه في بداية أمره أيضا من ضمن الآفات العظيمة أن يبتغي بطلبه العلم الدنيا ، هذه من أعظم الآفات التي تنبني على ترك التحلي بآداب طلب العلم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد بهذا نكون قد انتهينا من المقدمة



توقيع نفحات بنت محمد الصياد
نفحات بنت محمد الصياد غير متواجد حالياً