[إشراقة النور]

(5)
ثانيا: التوحيد العلمي الاعتقادي
1- الأصل في أسماء الله و صفاته : إثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له النبي صلى الله عليه و سلم من غير تمثيل و لا تكييف و نفي مانفاه الله عن نفسه أو نفاه عنه النبي صلى الله عليه و سلم من غير تحريف و لا تعطيل كما في قوله تعالى : ( ليس كمثله شيء و هو السميع العليم ) مع الإيمان بمعاني ألفاظ النصوص و ما دلت عليه.
2-التمثيل و التعطيل في أسماء الله و صفاته كفر و أما التحريف الذي يسميه أهل البدع بالتأويل فمنه ما هو كفر كالتأويلان الباطنة و منه ما هو بدعة ضلالة كتأويل نفاة الصفات ومنه ما يقطع الخطأ.
3-و حدة الوجود و اعتقاد حلول الله تعالى في شيء من مخلوقاته و اتحاده به كل ذلك كفر مخرج من الملة.
4-الإيمان بالملائكة الكرام إجمالا و أما تفصيلا فبما صح به الدليل و الإيمان بأسمائهم و صفاتهم و أعمالهم بحسب علم المكلف.
5-الإيمان بالكتب المنزلة و أن القرآن أفضلها و ناسخها و أن ما قبله طرأ عليه التغيير و لذلك يجب اتباعه دون غيره.
6-الإيمان بالأنبياء و الرسل صلوات الله عليهم و سلامه و أنهم أفضل ممن سواهم من البشر و من اعتقد غير ذلك كفر.
و ماصح فيه الدليل بعينه منهم و جب الإيمان به معينا و يجب الإيما بسائر الأنبياء عليهم السلام إجمالا و أن محمد صلى الله عليه و سلم آخرهم و أفضلهم و أن الله تعالى أرسله للناس أجمعين.
7-الإيمان بانقطاع الوحي بعد محمد صلى الله عليه و سلم و أنه خاتم الأنبياء و من زعم غير ذلك كفر.