المقرر الثامن والعشرون
تابع اداب التعامل مع القرآن الكريم
--كتب الفقه أو غيره من العلوم اذا كان فيه آيات من القرآن أو ثوباً مطرزاً بالقرآن أو دراهم أو دنانير منقوشة أو حمل متاعاً في جملته مصحف أو لمس الجدار أو الحلوى أو الخبز المنقوش بالقرآن فالمذهب الصحيح :جواز مسه بغير طهارة
-- إن كانت عمامة أو ثوباً مطرزة بالقرآن حرم لبسهما. والصواب الجواز.
--أما كتب التفسير :
1"فإن كان القرآن أكثر حرم مسها وحملها
2"وإن كان التفسير أكثر ففيه ثلاثة أوجه :
* أصحها لا يحرم.
* الثاني : يحرم.
*الثالث : إن كان القرآن متميز بخط غليظ أو حمرة أو نحوها حرم وإلا فلا.
--وكتب الحديث إن كان فيها قرآن فهي ككتب الفقه، وإن لم يكن جاز مسها.والأولى أن يتطهر لها
--إذا كان على موضع من بدنه نجاسة غير معفو عنها حرم مس المصحف لموضع النجاسة بلا خلاف ولا يحرم بغيره
--لا يحرم عندنا بيع المصحف ولا شراؤه.وقال بعض السلف يكرهان.
متى يجوز مس المصحف ولو كان على غير طهارة ........؟؟؟؟
*من لم يجد الماء فتيمم يجوز له مس المصحف سواء تيمم للصلاة أو لغيرها،
*من لم يجد ماءً ولا تراباً يُصلي على حاله ولا يمس المصحف
*لو كان معه مصحف ولم يجد من يودعه إياه وعجز عن الوضوء جاز له حمله للضرورة
*لو خاف على المصحف من حرق أو غرق أو نجاسة أو كافراً مع أخذه مع الحدث للضرورة.
هل يلزم الطهارة للصبي المميز عند مس المصحف ....؟
واذا لم يكن بالمدرسة اوالمسجد ماء ليتوضأ الاطفال من اجل القرآن ,, فما الحكم ؟
إذا لم يكن في المدرسة ماء ولا في قربها فإنه ينبه على الطلبة أن لا يأتوا إلا وهم متطهرون وذلك لأن المصحف لا يمسه إلا الطاهر لأن في حديث عمرو بن حزم الذي كتبه النبي صلى الله عليه وسلم له أن لا يمس القرآن إلا طاهر والطاهر هنا الرافع للحدث بدليل قوله تعالى في آية الوضوء والغسل والتيمم (ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون) ففي قوله يطهركم دليل على أن الإنسان قبل أن يتطهر لم تحصل له الطهارة وعلى هذا فلا يجوز لأحد أن يمس القرآن إلا وهو طاهر متوضئ إلا أن بعض أهل العلم رخص للصغار أن يمسوا القرآن لحاجتهم لذلك وعدم إدراكهم للوضوء ولكن الأولى أن يؤمر الطلاب بذلك أي بالوضوء حتى يمسوا المصحف وهم على طهارة وأما قول السائل لأن القرآن لا يمسه إلا المطهرون فكأني به يريد أن يستدل بهذه الآية على وجوب التطهر لمس المصحف والآية ليس فيها دليل لهذا لأن المراد بقوله لا يمسه إلا المطهرون الكتاب المكنون وهو اللوح المحفوظ والمراد بالمطهرون الملائكة ولو كان يراد بها المتطهرون لقال لا يمسه إلا المطهرون أو إلا المتطهرون ولم يقل إلا المطهرون وعلى هذا فليس في الآية دليل على أنه لا يجوز مس المصحف إلا بطهارة لكن الحديث الذي أشرنا إليه آنفاً هو الذي يدل على ذلك.
( الشيخ / محمد العثيمين ( المصدر موقعه – فتاوى نور على الدرب – الطهارة )
ج (ابن باز): يلزم وليهم أن يأمرهم بذلك, وهكذا الأستاذ الذي يعلمهم إذا كانوا أبناء سبع سنين فأكثر, لأن المصحف لا يجوز أن يمسه إلا طاهر للأدلة الشرعية والواردة في ذلك؛ أما من دون السبع فلا يمكن من مس المصحف ولو توضأ لأنه لا وضوء له لعدم تمييزه
منقول عن موقع : ( منتدى البحوث والدراسات القرآنية
والحمد لله رب العالمين
اتممنا قراءة هذا الكتاب بفضل الله ومنته
اللهم انفعنا بما علمتنا
ولا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا
اللهم اجعل علمنا هذا حجة لنا لا علينا يوم العرض عليك
آمين
وجزاكن الله خيرا أخواتي في الله وزادكم علما
والشكر الموفور لحبيبتنا مسلمة لله الغالية
اسال الله العظيم رفقتها في الجنة
انه مجيب الدعاء