الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال المصنف رحمه الله تعالى ورفع درجاته في عليين ورضي عنه وأرضاه مع الصديقين :
كتاب التوحيد
وقول الله تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ، وقوله : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن أعبدوا الله واجتنبوا الطغوت) وقوله : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسنا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ) وقوله : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا) "1"
، وقوله : ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا ) "2"
قال ابن مسعود رضي الله عنه : من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمة فليقرأ قوله تعالى : ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم) – إلى قوله – ( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به )
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال " كنت رديف النبي عليه الصلاة والسلام على حمار فقال لي " يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد وحق العباد على الله؟ " قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : حق العباد على الله أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئا ، قال يارسول الله : أفلا أبشر الناس : قال لا تبشرهم فيتكلوا "
أخرجاه في الصحيحين ، وأخبر به معاذ رضي الله عنه قبل موته تأثما - أي خوفا من الإثم -
للفائدة :
"1" تسمى عند أهل العلم آية الحقوق العشر
"2" تسمى عند أهل العلم الوصايا العشر
انتظر تصحيحك لي أخيتي الغالية "لموو" وانتظر مبادرتك ومنافستك لي في التسميع حتى أصحح لك جعلنا الله من المتسابقين في الخيرات و المتحابين في جلال الله من الأخلاء المتقين وبقية أخواتنا في الله
اختك أم معان