02-01-08, 04:56 AM
|
#9
|
~نشيطة~
|
الفقرة السابعة : ثالثا (التوحيد الإرادي الطلبي : توحيد الألوهية )
1 - الله تعالى واحد أحد , لاشريك له في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته , وهو رب العالمين , لاشريك له , وهو المستحق وحده لجميع أنواع العبادة .
2- صرف شيء من العبادة : كالدعاء والاستعانه والإستغاثة والنذر والذبح والتوكل والخوف والرجاء والحب ومانحوها لغير الله شرك , أيا كان المقصود من ذلك ملكا مقربا أو نبيا مرسلا أو عبدا صالحا أو غيرهم .
3- التسليم والرضا والطاعة المطلقة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم , والإيمان بالله حكما , من الإيمان به ربا وإلها , فلا شريك له في حكمه وأمره .
وتشريع مالم يأذن به الله , والتحاكم إلى الطاغوت , واتباع غير شريعة محمد صلى الله عليه وسلم وتبديل شيء منها كفر , ومن ذعم أن أحدا يسعه الخروج منها فقد كفر .
4- من أصول العبادة أن الله يعبد بالحب والخوف والرجاء جميعا , وعبادته ببعضها دون البعض الآخر ضلال , وقال العلماء (( من أحب الله بالحب وحده فهو زنديق , ومن أحب الله بالخوف وحده فهو حروري , ومن أحب الله بالرجاء وحده فهو مرجيء )) .
معذرة أختي بنت حواء على عدم الترتيب كما جاء في المتن .
|
|
|