الموضوع: صفحة الفوائد
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-08, 10:26 AM   #5
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
c5 الدرس الثاني

الدرس الثانى

الفوائد::
قواعد منهج التلقي للدين
(1)أن مصدر الدين هو كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - الصحيحة أو ما ثبت منها وإجماع السلف الصالح
(2)أن كل ما صح من سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجب قبوله والعمل به وإن كان آحاداً في العقائد وغيرها: ونعني بذلك أن كل ما ثبت من أقوال النبي - صلى الله عليه وسلم - وأفعاله وأحواله وتكراراته وسيرته كل ما ثبت فهو الدين فهو المصدر ويجب قبوله والتسليم به .
(3)أن المرجع في فهم نصوص القرآن وفهم السنة :::يأتي على درجات
!( أ )تفسير القرآن بالقرآن
( ب)تفسير القرآن بسنة النبي - صلى الله عليه وسلم
( ج )تفسير القرآن والسنة بآثار أو بفهوم الصحابة - رضي الله عنهم لأنهم هم الذين تلقوا الدين عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- (4)أصول الدين كلها : بينها النبي صلى الله عليه وسلم، وليس لأحد أن يحدث شيئاً زاعماً أنه من الدين
(5)التسليم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم : ظاهراً، وباطناً فلا يعارض شيء من الكتاب أو السنة الصحيحة بقياس، ولا ذوق، ولا كشف ولا قول شيخ، ولا إمام، ونحو ذلك.....
(ا)القياس وهو غير مقبول ولا وارد فى العقيدة الاسلامية لأن العقيدة ثوابت وغيب، فلا يجوز أن يكون في الغيب قياس، لكنه الأمور الاجتهادية وارد
()الذوقمن أهل الأهواء والبدع من يزعمون أن بعض الأولياء أو بعض الصالحين إذا تذوقوا شيئًا أو مالت نفوسهم فإنه يعتبر حق وشرع، وهذا غير صحيح، لأنه لا معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلم فعلى هذا الذوق غير وارد، والدين يبنى على الخضوع والاستجابة لله عزّ وجلّ ولرسوله صلى الله عليه وسلم .
لكن الذوق الذي يوافق ذلك الكتاب والسنة، فهذا دليل على أنه وفق، ليس دليلاً على أنه الذي اخترع هذا الأصل أو الحكم .
(ولا كشف) لأن هناك من أهل البدع من يزعمون أن من الصالحين وغيرهم من ينكشف له شيء من أمر الغيب، أو من أحكام الحلال والحرام دون تقيد بالكتاب والسنة وهذا باطل.

( ولا قول شيخ ) يعني معنى لا نقدم قول الشيوخ والعلماء والأئمة وكل من لهم اعتبار عند طوائف الأمة لا نقدم أقوالهم على الكتاب والسنة. بل العكس

( ولا إمام ) أيضاً كذلك داخل في مفهوم الشيخ، يرجع هذا إلى تنويع المصدرية عند الناس أو التلقي بعضهم الناس يأخذ عمن يسميهم أئمة وبعض الناس يأخذ عمن يسميهم شيوخ وبعضهم يسميهم أولياء، بعضهم يسميهم علماء إلى آخره.

( ونحو ذلك ) أي نحو ذلك مما يعتبره الناس من التعلق بالعصبيات والحزبيات والتيارات والمذهبيات كل هذه مهما كانت يعني مقالات أصحابها أو أقوالهم أو مناهجهم فإنها لا يمكن أن تكون مصدر للدين .
(6)(العقل الصريح موافق للنقل الصحيح:ولا يتعارض قطعيا منهما أبداً، وعند توهم التعارض يقدم النقل
العقل السليم المفطور لابد أن يوافق النقل الصحيح ، يوافق الكتاب القرآن وما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
(7)يجب الالتزام بالألفاظ الشرعية : في العقيدة: وتجنب الألفاظ البدعية التي أحدثها الناس..
كذلك من الفوائد علمت أن أحاديث الاحاد هي التي يكون في سندها رجل واحد كحديث ( إنما الأعمال بالنيات)
واترك الباقى للأخوات والفوائد كثيره ما شاء الله



توقيع مروة عاشور

إذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك
فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشددون . .
بل أبصر موضع قدميك
لتعرف أنك تخوض في الوحل

التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 02-01-08 الساعة 10:29 AM
مروة عاشور غير متواجد حالياً