[أفنان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر عن المقرر أمس لان النت كان فاصل عند
الجزء الخاص بيوم أمس
السلف=هم صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين وأئمة الهدى في القرون الثلاثة المفضلةويطلق على كل من اقتدى بهؤلاء وسار على نهجهم سلفي نسبة إليهم .
أهل السنة والجماعة= هم من كان على مثل ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه .
وسموا أهل السنة= لاستمساكهم واتباعهم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم .
وسموا الجماعة=لأنهم الذين اجتمعوا على الحق، ولم يتفرقوا في الدين، واجتمعوا على أئمة الحق، ولم يخرجوا عليهم، واتبعوا ما أجمع عليه سلف الأمة .
ولانهم كانوا هم المتبعين لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم المقتفين للأثر سموا _ أهل الحديث_ و أهل الأثر_ و أهل الاتباع_ ويسمون أيضا _ الطائفة المنصورة _و الفرقة الناجية.
الجزء المقرر اليوم
قواعد وأصول في منهج التلقي والاستدلال _مصدر العقيدة= هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الصحيحةوإجماع السلف الصالح
_كل ما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم: وجب قبوله والعمل به
_المرجع في فهم الكتاب والسنة= هو النصوص المبينة لها، وفهم السلف الصالح، ومن سار على منهجهم من الأئمة
_أصول الدين كله= قد بينها النبي صلى الله عليه وسلم، وليس لأحد أن يحدث شيئاً زاعماً أنه من الدين
_التسليم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم= ظاهراً، وباطناً، فلا يعارض شيء من الكتاب أو السنة الصحيحة بقياس، ولا ذوق، ولا كشف ولا قول شيخ، ولا إمام
_العقل الصريح=موافق للنقل الصحيح، ولا يتعارض قطعيان منهما أبداً، وعند توهم التعارض يقدم النقل
_ يجب الالتزام بالألفاظ الشرعية= في العقيدة، وتجنب الألفاظ البدعية التي أحدثها الناس
_العصمة ثابتة للرسول صلى الله عليه وسلم= والأمة في مجموعها معصومة من الاجتماع على ضلالة، وآما آحادها فلا عصمة لأحد منهم، وما اختلف فيه الأئمة وغيرهم فمرجعه إلى الكتاب والسنة و قام عليه الدليل قبل مع الاعتذار للمخطئ من مجتهدي الأمة
_في الأمة محدثون ملهمون=كعمر بن الخطاب، والرؤيا الصالحة حق وهي جزء من النبوة، والفراسة الصادقة حق، وفيها كرامات ومبشرات، لكن يجب أن تكون موافقة للشرع وليست مصدراً للعقيدة ولا للتشريع
_المراء في الدين مذموم=والمجادلة بالحسنى مشروعة وما صح النهي عن الخوض فيه وجب امتثال ذلك، ويجب الإمساك عن الخوض فيما لا علم للمسلم به، وتفويض علم ذلك إلى عالمه سبحانه
_يجب الالتزام بمنهج الوحي في الرد=كما يجب في الاعتقاد والتقرير، فلا ترد البدعة ببدعة، ولا يقابل التفريط بالغلو ولا العكس
_كل محدثة في الدين بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار