(7)
التوحيد الإرادي الطلبي (توحيد الألوهية)
1-أن الله تعالى واحد أحد لا شريك له في ألوهيته و لاربوبيته و لا في أسمائه وصفاته و هو رب العالمين المستحق وحده لجيع أنواع العبادة.
2-صرف شيء من أنواع العبادة كالدعاء و الاستعانة و الاستغاثة والذبح و النذر و الحب و الخوف و الرجاء لغير الله تعالى شرك اياً كان المقصود بذلك نبيا مرسلا أو ملكا مقربا أو رجلا صالحا أو نحو ذلك.
3-من أصول العبادة أن يعبد الله تعالى بالحب و الخوف و الرجاء جميعها و عبادة الله تعالى ببعضها دون بعض ضلال و قال العلماء من عبد الله تعالى بالحب و حده فهو زنديق و من عبده بالخوف و حده فهو حروري و من عبده بالرجاء و حده فهو مرجيء.
4-التسليم و الرضا و الطاعة المطلقة لله تعالى و لرسوله صلى الله عليه و سلم و الإيمان بالله تعالى حكما من الإيمان به إلها و ربا فلا شريك له في حكمه و أمره و تشريع ما لم يأذن به الله و التحاكم إلى الطاغوت و اتباع غير شريعة محمد صلى الله عليه و سلم أو تبديل شيء منها كفر و من اعتقد أنه يسعه الخروج عنها فقد كفر
|