بسم الله نبدأ مناقشة الاجابات
س1: ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن لله تسعا وتسعين اسما لا يعني الحصر .. وضحي ؟وقد اجابت الاخت بنت حواء
قول الحبيب صلى الله عليه وسلم - ان لله تسعا وتسعين اسما- لا يعني الحصر فهذا القول يعني ليس المقصود حصرها في تسع وتسعين وانما اسماء الله تعالى وصفاته وافعاله لاحصر لها لكونه تعالى موصوف بالكمال الذي لاينتهي وان الله تعالى استأثر في علم الغيب عنده من اسمائه وصفاته وافعاله وكماله ما لا يحصى ودليله قوله صلى الله عليه وسلم في دعائه :( اللهم اني اسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك)
اجابه صحيحة حبيبتي بارك الله فيك
فاسماء الله الحسنى غير محصورة في التسعة وتسعون اسما لسببين
قوله تعالى ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ﴾[الأعراف: 180]. والمقصود بالحسنى هى كمال الحسن والكمال والجمال
والسبب الثاني قول رسول في دعائه:( اللهم اني اسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك)
وقد جاءت اسماء الله الحسنى بالشكل الذى يمكن ان يدرك من قبل عقول البشر وباللسان الذي خاطب به البشر
السؤال الثانى:
س2: التشابه اللفظي لا يعني التشابه في الحقيقة . فالله -عز وجل- موصوف بالحياة، والإنسان والحيوان الحي موصوف بالحياة، فهل الحياة مثل الحياة؟ مع التعليل ؟
وقد اجابت مامت خديجة
لا ،حيث ان حياة الله عز و جل حياة كاملة لا يعتريه سبحانه فناء و لا نهاية ،"ليس كمثله شئ و هو السميع البصير"،على العكس فان حياة الانسان و الحيوان لها بداية و نهاية .
لذا فان التشابه اللفظى لا يعنى وجود المشابهه ،اذن فالتشابه اللفظى هنا نسبى ؛بمعنى انه فى حق الله تعالى على وجه الكمال ، و فى حق المخلوق على وجه النقص ،لأن الكمال إنما هو خاص بالله عز و جل .
واجابة اختي اشراقة النور
إن الله تعالى موصوف بصفة الحياة على وجه الكمال
أما الإنسان فصفاته يعتريها النقص فصفة الحياة يعتريها النقص بالموت فالتشابه اللفظي لا يعني التشابه في الحقيقة
احسنت اختاه اجابه كاملة وكذلك اجابة اختي اشراقة النور
السؤال الثالث:
ما المقصود بالتعطيل؟
واجابته ايضا اختي مامت خديجة حفظك الله اختاة
المقصود بالتعطيل هو تفريغ اسماء الله تعالى و صفاته و افعاله من معانيها
و يسمى ايضا التحريف و التأويل ،
و يكون هذا التفريغ إما :1-انكار حقائق اسماء الله تعالى و صفاته و افعاله ،كما فعل كثير من الفلاسفة و الجهمية 2-إخراج اسماء الله تعالى و صفاته و افعاله عن معانيها الى معانى متأوّلة و متوهمة ،و هذا التأويل يعتبر من كبائر الذنوب و من البدع .
اجابه صحيحة حبيبتي فالتعطيل كما ذكرت حبيبتي بارك الله فيك
والتعطيل الكامل فهو الحاد نعوذ بالله منه
اماان كان تاويلا فهو من كبائر الذنوب ومن البدع.
اتمنى من الله التوفيق والاخلاص