عرض مشاركة واحدة
قديم 13-01-08, 12:57 PM   #8
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
ياشيخ جزاك الله خير ونفع بك
لي سؤال
وهو انني فهمت من كلام فضيلتكم
ان
فالسلف عندنا لها معنيان معنى خاص والمفروض انهم الصحابه والتابعين في الثلاثه قرون المفضله
وان المعني العام
يشمل الصحابه والتابعين وكل من سار على نهجهم في مختلف العصور صح
ولكن فضيلتكم عند تعريفكم للمعني الخاص اضفتم بعد كلمه الصحابه الى يومنا هذا
وهذا هونص كلام فصيلتكم

إذا فالسلف عندنا لها معنيان معنى خاص وهو خيار هذه الأمة ابتداء من أصل الصحابة إلي يومنا هذا والمعني الآخر هو من كان على هذا النهج وإن كان من المعاصرين .
ترجو التوضيح افادكم الله

جواب الشيخ حفظه الله تعالى :

اقتباس:

جواب السؤال الأول :
نعم نصحح العبارة الأولى كالتالي (من الصحابة والقرون الثلاثة الفاضلة )



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً