عرض مشاركة واحدة
قديم 13-01-08, 01:01 PM   #6
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إشراقة النور مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ذكر الشيخ بارك الله فيه في شريطه الأول أن الفرق المختلفة الموجودة الآن إنما هي فرق لم تخرج من الملة و لكنهم اتبعوا السبل أي أنهم مسلمون أيضا و لكن اتبعوا السبل فكيف يكون موقف أهل السنة و الجماعة منهم من حيث عقيدة الولاء و البراء ؟
و هل الجهاد واجب في حق أهل السنة و الجماعة ضد هذه الفرق أم علينا فقط أن نبصرهم بالحكمة و الموعظة الحسنة؟
وما قولك يا شيخنا في حديث الرسول صلى الله عليه و سلم
يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم ، وصيامكم مع صيامهم ، وعملكم مع عملهم ، ويقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، ينظر في النصل فلا يرى شيئا ، وينظر في القدح فلا يرى شيئا ، وينظر في الريش فلا يرى شيئا ، ويتمارى في الفوق
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5058

جواب الشيخ :

اقتباس:
جواب السؤال الثاني

لهم الولاء بقدر ما فيهم من اتباع السنة والبراءمن بدعهم وضلالتهم ولا يقام الجهاد(القتال) عليهم إلا إذا بغواواستعملوا القوة والحديث في الخوارج والمروق المذكور في الحديث انما هو من مقتضى الدين لا من أصل الدين الدين كسائر نصوص الوعيد لمرتكبي الكبائر من الأمة ولذالك لم يكفرهم سائر الصحابة



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً