عرض مشاركة واحدة
قديم 15-01-08, 08:23 AM   #1
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
c5 متن عمدة الأحكام

عُمدةُ الأَحكام من كلامِ خيرِ الأَنامِ عليه الصلاةُ والسلامُ
تأليف
الإمام الحافظ تقي الدين ، أبي محمد عبد الغني المقْدِسِيِّ الجُماعيليِّ الحنبليِّ
ولد في سنة 541 هـ وتوفي في22 من شهر ربيع الأول سنة 600 هـ
رحمه الله وغفر له وللمؤمنين

أَعَدَّهُ وشَرَحَ غريبَهَ
عادل بن حسن نصار
عفا اللهُ عنه وعنِ المسلمينَ

مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
يعتبر كتاب عمدة الأحكام للإِمام الحافظ تقي الدين ، أبي محمد عبد الغني المقْدِسِيِّ الجُماعيليِّ الحنبليِّ من أَجود الكتب التي صنفت في أحاديث الأحكام ، حيث انتقى المؤلف أحاديثه مما اتفق عليه الإِمامانِ البخاريُّ ومسلم في صحيحيهما إلا في القليل منها ممن انفرد به أحدهما ، وأَلفه استجابة لطلب بعض طلبة العلم في اختصار جملة من أحاديث رسول الله  ، وقد أجاد فيه وأفاد ، وسهَّل على طلبة العلم حفظه ودراسته حيث إِن أَحاديثه لاتزيد على أَربعمائة حديث ونيِّفٍ ، والكتاب مشروح ومتداول بين أيدي الدارسين ، وعنوانه اسم مطابق لمسماه فهو عمدة لكل من يرغب في دراسة الفقه الإسلامي على طريقة أهل الحديث والأَثر ، الذين يدورون مع الدليل الصحيح أينما دارَ لتطمئن بذلك قلوبهم بأَنهم يعبدون الله بما شرع على لسان نبيه  .
وإِسهاماً في خدمة الكتاب قمت بشرح غريبه بشكل مختصر ليكون بجانب المتن معيناً لمن عقد العزم على حفظه ودراسته ، عسى أَن أَحظى بدعوة مستجابة بظهر الغيب من قلبٍ مخلص بمغفرةِ ذنوبى والعفو عن زلاتي تنفعني في قبري ويوم القيامة عند لقاء ربي ، وأَرجو من كل من يجد خطأً أَن يخبرني به لتصحيحه وله مني الشكر والتقدير .
وآخر دعوانا أَنِ الحمد لله رب العالمين
عادل بن حسن نصار
دير البلح/ غزة /فلسطين تلفاكس/ 2535022

مقدمة المصنف

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ الحافظ ، تقي الدين ، أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن على بن سرور المقدسي - رحمه الله تعالى :
الحمد لله الملك الجبار ، الواحد القهار . وأشهد أن لاإله إلاالله وحده لاشريك له ، رب السموات والأرض ومابينهما العزيز الغفار ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المصطفى المختار . صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الأخيار. أما بعد :
فإن بعض إخواني سألني اختصار جملة في أحاديث الأحكام، مما اتفق عليه الإمامان : أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري ، ومسلم بن الحجاج بن مسلم القُشَيريُّ النيسابوري .
فأجبته إلى سؤاله رجاء المنفعة به .
وأسأل الله أن ينفعنا به ، ومن كتبه أوسمعه أَوقرأَه أَو حفظه أو نظر فيه ، وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم ، موجباً للفوز لديه في جنات النعيم .فإنه حسبنا ونعم الوكيل .



توقيع مسلمة لله
[FRAME="7 10"]ما دعوة أنفع يا صاحبي ** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئا ** أن تسأل الغفران للكاتب
[/FRAME]

التعديل الأخير تم بواسطة مسلمة لله ; 22-01-08 الساعة 08:17 AM
مسلمة لله غير متواجد حالياً