بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه آجمعين
س3/ لمَ نعتبر قول أهل البدع والأهواء -الذين خاضوا في كلام الله - من سوء الأدب وأن فيه انتقاص كمال الله - عزّ وجلّ - ؟
ج-الذين خاضوا في كلام الله وقالوا فيه قولا لا يليق بالله عز وجل بل فيه من سوء الأدب و فيه من اسنتقاص كمال الله عز وجل ما لا يليق به جل جلاله .
لأنهم ما أثبتوا كلام الله على الحقيقة وأن القرآن كلام الله حقيقة بحروفه ومعانيه من غير تمثيل ولا تشبيه ولا تكييف .
وأن هذا القرآن الذي بين أيدينا منزل من الله عز وجل غير مخلوق لأن القرآن كلام وكلامه صفته وصفات الله لا شك أنها غير مخلوقه ولأن السلف حينما استقرءوا نصوص القرآن والسنة في حقيقة القرآن ثبت عندهم بقطعيات النصوص والإجماع أن القرآن منزل وأنه غير مخلوق .
وكانت هذه القضية بدهية في عهد الصحابة والتابعين وتابعيهم إلى أن ظهرت الأهواء العقلانية الفلسفية التي تقرر الدين بمجرد العقول والخيالات والتخرص.
والله ولي التوفيق
|