القاعدة الرابعة
أن مشركو زماننا أغلظ شركا من الأولين ، لأن الأولين يشركون في الرخاء ، ويخلصون في الشدة ، أما مشركو زماننا شركهم دائما في الرخاء والشدة .
والدليل قوله تعالى :
" فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذاهم يشركون "
تمت وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم
|