بما أن الأخت لوتس قد أكملت المعاني المتبقية للباء الأصلية
فلنعط للباء الزائدة أيضا حقها
أما الباء الزائدة فتأتي للتوكيد و مواقع زيادتها :
أ- فاعل أفعل : "أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ [مريم : 38]".
وبعد كفى : "وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً [الأحزاب : 3]".
ب- المفعول : "وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة : 195]".
وتزاد على مفعول كفى المتعدية لواحد : "كفى بك كذبا أن تحدث بكل ما تسمع".
ج- المبتدأ مع حسب : "بحسبك درهم".
وبعد إذا الفجائية : " خرجت فإذا بزيد".
وبعد كيف : "كيف بك غذا كان كذا".
د- اسم ليس : إذا كان في موضع الخبر وهذا غريب : "أليس عجيبا بأن الفتى يصاب ببعض ما في يديه".
ه- بعد الخبر المنفي : "أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ [الزمر : 36]".
و- الحال المنفي عاملها : "فما رجعت بخائبة ركاب".
ز- في التوكيد بالنفس و العين : "جاء الأمير بنفسه" .
|