عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-08, 10:02 PM   #14
أم جهاد وأحمد
|علم وعمل، صبر ودعوة|
افتراضي

بما أن الأخت لوتس قد أكملت المعاني المتبقية للباء الأصلية

فلنعط للباء الزائدة أيضا حقها

أما الباء الزائدة فتأتي للتوكيد و مواقع زيادتها :

أ- فاعل أفعل : "أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ [مريم : 38]".

وبعد كفى : "وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً [الأحزاب : 3]".

ب- المفعول : "وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة : 195]".

وتزاد على مفعول كفى المتعدية لواحد : "كفى بك كذبا أن تحدث بكل ما تسمع".

ج- المبتدأ مع حسب : "بحسبك درهم".

وبعد إذا الفجائية : " خرجت فإذا بزيد".

وبعد كيف : "كيف بك غذا كان كذا".

د- اسم ليس : إذا كان في موضع الخبر وهذا غريب : "أليس عجيبا بأن الفتى يصاب ببعض ما في يديه".

ه- بعد الخبر المنفي : "أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ [الزمر : 36]".

و- الحال المنفي عاملها : "فما رجعت بخائبة ركاب".

ز- في التوكيد بالنفس و العين : "جاء الأمير بنفسه" .
أم جهاد وأحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس