الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال المصنف شيخ الإسلام رحمه الله تعالى ورضي عنه :
ومن الإيمان بالله ما وصف به نفسه في كتابه ووصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل ، بل يؤمنون أن الله سبحانه (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ))
فلا ينفون عنه ما وصف به نفسه ، ولا يحرفون الكلم عن مواضعه ولا يلحدون في أسمائه وآياته
ولا يكيفون ولا يمثلون صفاته بصفات خلقه
لأنه سبحانه لا سمي له ، ولا كفء له ، ولا ند له ، ولا يقاس بخلقه سبحانه
فإنه أعلم سبحانه بنفسه وبغيره ، وأصدق قيلا وأحسن حديثا من خلقه
اللهم ثبتنا على الإيمان والسنة حتى نلقاك وزدنا هداية وإيمانا وإخلاصا وتقوى وحسن خلق يارزاق يا هادي يا كريم