بسم الله الرحمن الرحيم
باب السواك
17- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم قال :
" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء ، مع كل صلاة " .
متفق عليه
18- عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك .
متفق عليه
19- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : دخل عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق - رضي الله عنهما - على النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا مسندته إلى صدري ، ومع عبد الرحمن سواك رطب ، يستن به ، فأبده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصره ، فأخذت السواك فقضمته ونفضته وطيبته ، وأعطيته رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استن استنانا هو أحسن منه قط ، فما عدا أن فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى رفع يده أو أصبعه ، فقال : " في الرفيق الأعلى " ثلاثا ثم قضى ، وفي رواية قالت : مات بين حاقنتي وذاقنتي ، وفر رواية قالت عائشة : فرأيته ينظر إلى السواك ، وعرفت أنه يحبه ، فقلت : آخذه لك ، فأشار برأسه : أن نعم .
هذا لفظ البخاري ومسلم نحوه
20 - عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال :
" أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يستاك بسواك رطب ، وطرف السواك على لسانه ، وهو يقول : أع أع ، والسواك في فيه كأنه يتهوع ".
متفق عليه
والحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
|