جزاك الله خيرا الافندر .......
ومما يحمي العبد من سوء الظن بربه معرفة ربه باسمائه الحسنى وصفاته العليا وان له صفات الكمال والجلال ......
اعتقد المنافقون ان الله لن ينصر نبيه ولن ينصر دينه ...والله عليم حكيم يعلم الوقت المناسب للنصرة .......
فكان صلح الحديبية فتحا كما سماه الحق جل شانه وقع الإمان وانتشر الإسلام ودخل الناس في تلك المدة أفواجا في الإسلام ....
وكانت فيه اسباب فتح مكة ......
لكنهم نطقوا بما في قلوبهم من سوء الظن بالله .....
وهذا حاصل وواقع عند كثير من الناس من الشعور بأن هذا الدين مخذول والامة منهزمة والنظرة السوداوية و أن حال المسلمين لن ينصلح ....
مع ان دين الاسلام سينتصر ولو بعد حين ....... والبشارات ظاهرة للعيان من انتشار الصحوة العلمية وعلوم التوحيد في أرجاء المعمورة
و انتشار العلم الشرعي هو اول خطوة في طريق الإحياء بعد الإماتة ( أفمن كان ميتا فأحييناه ) و من بعده ياتي الإيمان و الطاعة ......
من مظاهر سوء الظن المنتشرة أيضا عند رؤية اهل البلاء ( أنهم حرام ما يستاهلون ) خصوصا إن كانوا صالحين وهذه الكلمة هي الحرام منافية لكمال التوحيد فالحق سبحانه يبتلي لحكم عظيمة بالغة قد تخفى علينا ولا ندرك إلا اليسير منها ........ ذكر منها ابن القيم فوق الأربعين في مفتاح دار السعادة .......
بارك الله فيك اختي اللافندر على هذه التذكرة
|