الحديث الأول
النيه
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امراءة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليها )
رواه البخاري ومسلم
الحديث الثاني
أصول الدين ومراتبه
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال " بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفة منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه ، فقال يا محمد أخبرني عن الإسلام ، قال " الإسلام أن تشهد أن لاإله إلا الله و أن محمد رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن أستطعت إليه سبيلا ، قال صدقت ، فعجبنا له يسأله ويصدقه ، قال فأخبرني عن الإيمان " قال ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره ) قال ، صدقت ، قال فأخبرني عن الإحسان ، قال ( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) قال فأخبرني عن الساعه ، قال ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ) قال فأخبرني عن أماراتها ، قال ( أن تلد الأمة ربتها و أن ترى العراة العالة الرعء الشاة يتطاولون في البنيان ) ثم انطلق ، فلبثت مليا ، فقال يا عمر ( أتدري من السائل ، قلت الله ورسوله أعلم ) قال ( فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم )