عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-08, 12:30 PM   #7
سمية ممتاز
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

* أسئلة *


يقول السائل: ورد في الحديث ( أو علمته أحداً من خلقك ) وورد أن أسماء الله توقيفية ؟
الأخ فهم الحديث على غير المراد, أو علمته أحد من خلقك ليس بمعنى ذلك أنه أنشئه هذا المخلوق الذي علمه الله إياه ليس هذا المراد وإنما علمه الله إياهُ أن يوحي به إلى نبي من الأنبياء فأسماء الله توقيفية ليس لأحد أن يسمي الله باسم من عند نفسه فليس هذا هو المراد في الحديث قطعاً

هل التعرف على أسماء الله وصفاته ودراستها يجعل الإنسان يخشى الله كثيراً وتقربه منه ؟
الجواب نعم وسيأتي الكلام على هذا ان شاء الله تعالى في الآثار
وهل هي تساعد على الإخلاص؟
الجواب نعم
أي كتاب تنصحنا بقراءته؟
سأذكر لكم ان شاء الله كثيراً من الكتب التي أ ُلفت في هذا الموضوع, وقد أتحدث ان شاء الله إذا في سعة من الوقت عن هذه الكتب ما هو الجيد منها وما هو الذي يستحق أن يُقتنى وما هي الأشياء التي هي عبارة عن تكرار لمؤلفات أخرى .

هل من حرج في الإعتقاد بمخلوقية النطق بكلام الله كصفة من صفاته؟
لا تشتغل بهذا.. لا تشتغل بهذا.

قال تعالى (( الله نور السماوات والأرض )) هل النور من أسماء الله عز وجل؟
النور: من أهل العلم من أثبته لله , شيخ الاسلام رحمه الله يقول بأن الله نور السماوات والأرض ويثبت هذا في الأسماء وكذلك أيضاً من أثبته الحافظ ابن القيم وأثبته جماعة على كل حال آخرون
ومن أهل العلم من لم يثبته , ولما ذكرنا لكم الضوابط فيما يُطلق على الله عز وجل من الأسماء ذكرنا منها ما يتعلق بالإضافة
فمن أهل العلم من يقول إن الأسماء التي تكون لله عز وجل لا تكون جائت بصيغة الإضافة أو التقييد , ما تكون مقيدة ولا مضافة
فقالوا هذا جاء بصيغة الإضافة ( الله نور السماوات والأرض)
وأما ما جاء في الحديث ( نور أنى أراه) فما حملوه على أنه من أسماء الله عز وجل , وفي رواية أخرى ( رأيت نوراً) فقالوا إن هذا ليس من باب التسمية , وعلى كل حال المسألة لا شك محتِمِلة .
ومن أهل العلم من يعد ما كان بصيغة الإضافة من جملة الأسماء,
يقولون مثلاً اسم الرب جميع المواضع في القرآن ما جاء إلا مضافاً ( رب العالمين ) ومع ذلك هو من أوضح الأسماء الحسنى, وكما أشرت لكم عند الكلام عن هذا القيد أنه ليس محل اتفاق, ولذلك فإن عد أسماء الله عز وجل كما ذكرنا في المرة الماضية اختلف العلماء في العد فمنهم من يذكر بعض الأسماء ومنهم من لا يذكره الا واحد ومنهم من يتفقون عليه ومنهم يذكره أكثرهم فهي مسالة متعلقة بالاجتهاد.

هل هناك صفات مشتقة وغير مشتقة مع المثال؟
لا. جميع الصفات مشتقة , يعني إذا قلنا أن جميع الأسماء مشتقة وان هذا هو القول الراجح اللي عليه عامة أهل العلم ومذهب أهل السنة فالقول بأن الصفات مشتقة من باب أولى لأن الصفة لا تكون إلا مشتقة.

ما حكم قول: اللهم إني أسألك بغناك وفقري وقوتك وضعفي وعزتك وذلي بين يديك , وغير هذا مما يتضمن التذلل؟
مثل هذا يُعتبر من قبيل التوسل لله عز وجل بأسمائه الحسنى فهذا لا إشكال فيه .

يسأل عن كتاب شرح أسماء الله الحسنى للدكتورة حصة الصغير يقول في أسماء لم نسمع بها من قبل فما رأيك بهذا الكتاب؟
لعلي أذكره إن شاء الله وأتحدث عنه
هو كتاب على كل حال إلى الإختصار أقرب ويستفيد منه من قرأه وإن كان في جملته هو نقلٌ نقدٌ عن غيره إما عن الحافظ ابن القيم أو عن آخرين كالدكتور عمر الأشقر مثلاً وبعض من كتبوا في الأسماء الحسنى وكثير من هذه النقولات بدون إحالة ولا أقواس ولا شئ يعرف من قارن أو من يعرف أساليب أهل العلم, أحياناً نقرأ كلاماً نعرف أن هذا الكلام لإبن القيم , أحياناً نقرأ كلاماً نعرف أنه لإبن تيمية , بل حتى بعض المعاصرين أحياناً نقرأ ونعرف أن هذا كلام فلان , فإذا قارنت مع الكتب أحياناً تجد هذه النقولات معزوة
على كل حال الكتاب مفيد.

هناك أشرطة واسطوانات شرح أسماء الله الحسنى للداعية عمرو خالد بعنوان (باسمك نحيا) وهي بسيطة وواضحة وسهلة ؟
الأسماء الحسنى تحتاج إلى كلام يعني لا بد أن يُزم بزمام العلم سواء في نفس الإسم يعني ما هو الإسم , هل هذا اسم لله أو لا؟ هذه واحدة , ثم بعد ذلك ما يتعلق به من الصفة , ماهي الصفة اللي نثبتها؟ , ثم بعد ذلك ما يتعلق بالأثر , كل هذه الأشياء الثلاثة لا بد فيها من علم , فلا يؤخذ هذا ممن لم يتحقق بالعلم , هذه قضايا تتعلق بالإعتقاد.

ما حكم دعاء الله بقوله يا نور النور؟
هذا من التكلف, ما هذا , الله تعالى يقول ( الله نور السماوات والأرض) مثل هذه العبارات التي لم ترد في الكتاب والسنة .

إذا كان الساتر ليس من أسماء الله فما حكم قولنا يا ساتر ؟
لا نقول يا ساتر , نقول يا ستير ( إن الله حيي ستير ).

ما حكم اسم جلال وملاك وهل يجب عليه تغيير الإسم ؟
جلال ليس من أسماء الله عز وجل ومن عد من أسماء الله عز وجل شئاً يتعلق بهذه اللفظة قالوا ذو الجلال, أما اسم جلال هكذا ليس من أسماء الله ولا أعلم أحداً من أهل العلم أثبته في الأسماء.
وأما لفظة ملاك فإن هذه اللفظة تتعلق بمعنى آخر أو بمحظور آخر وهو التزكية, فإنه حينما يُقال ملاك يُقصد به أن هذا الإنسان قد بلغ مرتبة لا يقع منه فيها الخطأ والذنب والزلة والمعصية تقول فلان ملاك , يعني أنه إنسان لا يُخطئ ولا يزل ولا يعتدي على أحد ولا يحصل منه ما لا يليق وهذا تزكية والنبي صلى الله عليه وسلم كان يغير الأسماء التي فيها تزكية فيُغيَر مثل هذا الإسم.

ما حكم اسم جار الله؟
يقصد هنا بجار الله ليس المجاورة بالمعنى أنه المقاربة وإنما يقصد به جار الله من الإجارة فمثل هذا ان شاء الله أنه لا محظور فيه.

يقول إذا كنت في المسجد هل أقول إني ضيف الله ضيف عنده ؟
أنت في بيت من بيوته, والحجاج ضيوف الله ودعوا التكلف .

هل يجوز التسمية غرم الله؟
لو سألنا من سمى ولده بغرم الله ماذا يقصد , هل يقصد أنه في ذمة الله؟ أنا سألت عدد من الناس ما يعرفون ما المعنى ,
هل المقصود من الغرام وهو المحبة الشديدة ؟
عبد رب الرسول هذا لا إشكال فيه.

هل يجوز التسمية بهذه الأسماء: عبد الحنّان ؟
إذا أثبتناه نعم لأنه ورد في الحديث, ومن ضعّف الحديث قال لا يثبت, أكثر أهل العلم ما أثبتوا الحنان وقد ثبت في الحديث , فلا إشكال .

فضل الرحمن؟
لا إشكال .

رحمة الله؟
لا إشكال .
لكن هذه الأسماء متَكلَفة , هذه من أسماء الأعاجم , وإنما الانسان يُعبِّد, تُعبد الأسماء لله نقول عبد الله وعبد الرحمن .

صفي الرحمن - رحمة علي؟
هذه كلها جائت من العجم , صفي الرحمن يعني الذي اصطفاه الرحمن قد يصدق عليه إذا كان مسلماً لكن لا يخلو من تزكية .
رحمة علي , يسمون شوكة وعزة ومدحة وهذه أسماء أعجمية فهي أسماء رخوة كما يقول الشيخ بكر أبو زيد , رحمة علي لا محظور فيه .

هل الجميل من أسماء الله؟
نعم ( إن الله جميل يحب الجمال )

من أسماء الله الحسنى الهادي { وتكلمنا عليه من قبل} فهل لنا أن نقول هي هداية كلية للبشر أم جزئية ؟ بمعنى أن الله يهدي البشر والناس ؟
هذا وهذا.. الله هداهم إلى معايشهم وما تقوم به حياتهم ( أعطى كل شئ خلقه ثم هدى ) كما أنه تعالى أيضاً أرسل إليهم الرسل هداية الإرشاد كما أنه هو الذي يملك هداية التوفيق فوفق من شاء للهدى .


انتــــــــــــــــــــهى



توقيع سمية ممتاز
,,



التعديل الأخير تم بواسطة سمية ممتاز ; 11-03-08 الساعة 12:40 PM
سمية ممتاز غير متواجد حالياً