وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ البقرة: 145
أنه إذا تبين الحق بأدلته اليقينية ، لم يلزم الإتيان بأجوبة الشبه الواردة عليه ، لأنها لا حَدَّ لها ، ولأنه يُعلَم بُطلانُها ، للعلم بأن كل ما نافى الحق الواضح فهو باطل ، فيكون حل الشبه من باب التبرع
تيسير الكريم الرحمن السعدي
قوله: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ .. البقرة: 155 :
أي: بشيء يسير منهما ، لأنه لو ابتلاهم بالخوف كله ، أو الجوع ، لهلكوا. والمحن تُمَحِّص لا تُهلِك
تيسير الكريم الرحمن السعدي
" يأيها الذين ءامنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين "البقرة 153
وهذه معية خاصة تقتضي محبته ومعونته، ونصره وقربه، وهذه [منقبة عظيمة] للصابرين،فلو لم يكن للصابرين فضيلة إلا أنهم فازوا بهذه المعية من الله , لكفى بها فضلاً وشرفاً .
تيسير الكريم الرحمن
البقرة 206"وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم .."
التحذير من رد الناصحين , لأن الله جعل هذا من أوصاف هؤلاء المنافقين فمن رد آمراً بتقوى الله ففيه شبه من المنافقين ,
والواجب على المرء إذا قيل له : " اتق الله " أن يقول : " سمعنا وأطعنا " تعظيماً لتقوى الله.
تفسير القرآن الكريم- ابن عثيمين
|