عرض مشاركة واحدة
قديم 16-03-15, 12:35 AM   #6
وفاء طه
|طالبة في المستوى الرابع |
افتراضي

{ ٱللَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ ٱلْعَلِيُّ ٱلْعَظِيمُ

هذه الآية الكريمة أعظم آيات القرآن وأفضلها وأجلُّها، وذلك لما اشتملت عليه من الأمور العظيمة والصفات الكريمة، فلهذا كثرت الأحاديث في الترغيب في قراءته فلهذا كثرت الأحاديث في الترغيب في قراءتها وجعلها ورداً للإنسان في أوقاته صباحاً ومساءً وعند نومه وأدبار الصلوات المكتوبات
فقد اشتملت هذه الآية على توحيد الإلهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات، وعلى إحاطة ملكه وإحاطة علمه وسعة سلطانه وجلاله ومجده، وعظمته وكبريائه وعلوه على جميع مخلوقاته، فهذه الآية بمفردها عقيدة في أسماء الله وصفاته، متضمنة لجميع الأسماء الحسنى والصفات العلا

(يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى) البقرة: 264

لماذا؟
لأن المنة لله وحده، والإحسان كله لله، فالعبد لا يمن بنعمة الله وإحسانه وفضله وهو ليس منه!
ولأن في المنة استبعاد من المان لمن يمن عليه،والذل والاستعباد لا ينبغي إلا لله.
تفسير السعدي

......لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ........" البقرة ايه 286

في الإتيان بـ " كسب " في الخير : دال على أن عمل الخير يحصل للإنسان بأدنى سعي منه , بل بمجرد نية القلب, وأتى بـ " اكتسب " في عمل الشر للدلالة على أن عمل الشر لايكتب على الإنسان حتى يعمله ويحصل في سعيه.
تيسير الكريم الرحمن /السعدي

البقرة 276" يمحق الله الربوا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم ...."

الجزاء من جنس العمل : فإن المرابي قد ظلم الناس فجوزي بذهاب ماله , والمحسن إليهم ربه أكرم منه سبحانه وتعالى .
تيسير الكريم الرحمن/السعدي

) قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير) ال عمران. ( 29 )

فيه إرشاد إلى تطهير القلوب واستحضار علم الله كل وقت فيستحي العبد من ربه أن يرى قلبه محلا لكل فكر رديء، بل يشغل أفكاره فيما يقرب إلى الله من تدبر آية من كتاب، أو سنة من أحاديث رسول الله، أو تصور وبحث في علم ينفعه، أو تفكر في مخلوقات الله ونعمه، أو نصح لعباد الله
تيسير الكريم الرحمن السعدي
وفاء طه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس