اشتهى شبل المدري اللحم فأخذه ليحمله فاختلسته الحدأة فنوى الصوم ورجع للمسجد فأقبلت الحدأة ونازعتها حدأة أخرى لتأخذ اللحم منها وذلك بجوار منزله فسقط اللحم في حجر امرأته فقامت وطبخته ولما قدّمته له في إفطاره قال من أين هذا اللحم ؟! فأخبرته .. فبكى وقال الحمد لله الذي لم ينس شبلا وإن كان شبل ينساه !!
|