عرض مشاركة واحدة
قديم 23-02-11, 01:49 PM   #47
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


النمو الانفعالي

إن الفرح والحزن والغضب والرضا والضحك والبكاء والحب والكره إالى آخر ما يعترينا من انفعالات تشمل كل المجالات وترافقنا في كل السنوات هل تنمو بنمو أجسادنا؟ وهل يكون نموها تلقائيا؟ أم أن للإنسان دورا في هذا النموظ
إن الوليد يبكي إذا جاع أو تألم أو إذا شعر بالوحشة وهذا شئ طبيعي، لكن الإنسان عندما يكبر يتصرف حيال هذه الأمور بطريقة مختلفة لانه يملك القدرة على الحركة ويمتلك التفكير المؤدي إلى التخلص من المشاعر المؤلمة وإن بكى فبكاؤه لا يكون صراخا وحركات تدل على اضطراب بل تكون فعلا سليما يدفع عنه هذا لاألم ويحقق له تلك الرغبة.

وإذا أردنا أن نقوم انفعالاتنا ومدى نموها فعلينا أن نرقب تلك الحالات والانفعالات في أنفسنا ، هل حالنا فرح دائم مهما مر علينا من ظروف ؟ أم حزن دائم يرافقنا في حلنا وترحالنا ونهارنا وليلنا ؟
إن هاتين الحالتين لا ينبغي أن تنفرد إحداهما بشعورنا فتنتظم في كل ظروفنا بل هما حالتان طارئتان ناتجتان عن ظرفين أحدهما مفرح والآخر محزن وعدم الاسترسال مع هاتين العاطفتين يكون بالشكر القولي والعملي في الحالة الاولى والصبر ةالدعاء في الحالة الثانية .


ومن مظاهر النمو الانفعالي اجتناب الغضب وعدم الاسترسال فيه ان كان لغرض شخصي و إبداء الإنكار إن كان في الأمر انتهاك لحد من حدود الله إبداءا يؤدي الى نتيجة صحيحة يقرها كل عاقل.


ويرتاح الناس عند البكاء لأنه يطلق الحزن من القلب ويخفف عليه الضغط ولكن من نمى انفعاله وهذب مشاعره يسعى لجعل عينيه تبكي من خشية الله وحزنا على انتهاك الحرمات عندها يعز عليه أن يطلق دموعه الا لكل عزيز وغال.

المصدر: شبكة مشكاة




توقيع لآلئ الدعوة
[sor2]http://vb.jro7i.net/storeimg/girls-top.net_1338687781_970.jpg[/sor2]
لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً