بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر، بذكره نبداُ دائماً وأبداً، وبهِ نستعينُ أوّلاً وآخراً، وعليه نتوكلُ في جميع نيّاتِنا وأقوالِنا وأفعالِنا، وأحوالِنا وتصرفاتِنا.
والصلاةُ والسلامُ على خاتم النبيئين وعلى آله وصحبه أجمعين.
أمّا بعد،
[mark="#ccccff"]° أَثَرٌ وَتَعْلِيقٌ: رَأْسُ الْمَالِ °[/mark]
~ قال الْحَسَنَ البصري رحمه الله: «رَأْسُ مَالِ الْمُؤْمِنِ دِينُهُ ، حَيْثُمَا زَالَ زَالَ دِينُهُ مَعَهُ ، لَا يُخَلِّفُهُ فِي الرِّحَالِ ، وَلَا يَأْتَمِنُ عَلَيْهِ الرِّجَالَ» [الإبانة الكبرى لابن بطة (585)].
من ضيَّع رأس المال كيف يطمع في الربح؛ فمن المحال بقاء الربح بلا رأس مال ، فإضاعته خسران وحسرة وندامة وحفظه ربح وسعادة في الدنيا والآخرة، وكثيرٌ من الخلق منشغلٌ بالأرباح المتوهمة عن رأس المال.
[الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد]
يُتبع إن شاء الله