عرض مشاركة واحدة
قديم 21-01-12, 12:40 PM   #1
شمس فلسطين
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 29-06-2011
المشاركات: 105
شمس فلسطين is on a distinguished road
افتراضي دور النساء في الجهاد |~

دور النساء فى الجهاد

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أمام المجاهدين وقائد الميامين المحجلين مـُـــحَـــــمــــد أبن عبد الله المبعوث بالسيف الي يوم الدين ...

كشف واقع المرأة في تاريخنا الإسلامي عن قيامها بأدوار مشرقة في ميادين الجهاد المختلفة، مما أكد لها عظيم رسالة في ظل هذا الدين الحنيف.

فلقد تحملت المرأة من الأذى والاضطهاد الكثير، وتكبدت مشاق الهجرة في سبيل الله عز وجل، فهاجرت إلى الحبشة، ثم إلى المدينة، وتعرضت لصنوف شتى من الابتلاء.

فالسيدة خديجة -أم المؤمنين- تناصر النبي - صلى الله عليه وسلم- بجاهها ومالها ونفسها، وسمية -أم عمار- أول شهيدة في الإسلام.

وأسماء بنت أبي بكر -ذات النطاقين- تحفظ رسول الله وصاحبه في رحلة الهجرة إلى المدينة المنورة.

والخنساء تقدم بنيها الأربعة.

ونسيبة بنت كعب ....

وغيرهن كثيرات، أبلين في المعارك بلاء حسناً.

وإن كان هذا اللون من الجهاد بالسيف مما يلزم به الرجال في الأصل، إلا أن المرأة المسلمة جاهدت بنفسها في سبيل نصرة دينها.

وهذا لا يتعارض مع قيامها بالنصيب الأوفى في المجال الذي يتناسب مع خصائصها ورسالتها ،ومقدراتها الجسيمة والعاطفية.

وتجدر الإشارة إلى أن المرأة المسلمة قد أفادت المسلمين في معاركهم بما حباها الله به من قدرات وملكات خاصة.

لقد أيدت المرأة الإسلام والدعوة إليه بكل ما في وسعها وطاقتها، واشتركت مع الرجال في الغزوات بسيفها وقوسها، وشجعت المحاربين، وعالجت الجرحى، وضمدت جراحهم، وواست مرضاهم، وقدمت لهم الطعام والشراب.

لقد شاركت المرأة المسلمة الرجل في الحرب، وساعدته كل المساعدة، بروحها الفدائي، وقلبها الرحيم، وقد اتُفق على أن أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم- ونساء المسلمين الأوائل كن في صحبة النبي إلى ميدان القتال.

أنظروا في فلسطين أرض الأسراء والمعراج عن بسالة المرأة المسلمة أمّاً وزوجة وبنتاً، فلقد ضربت نماذج يحتذى بها في الجهاد ومجابهة العدو الصهيوني الغاصب، لقد وقفت المرأة الفلسطينية مع زوجها وأولادها وذويها في خندق واحد تحمي العقيدة والكرامة والديار، ومن يتابع أحداث الكفاح الدامي في فلسطين اليوم يرى ويسمع عن دور المرأة، مما يذكرنا بالرعيل الأول من المجاهدين والمجاهدات.

1 - يجب على المرأة المسلمة أن لا تستهين بدورها في كل الأوقات ولاسيما أوقات الأزمات، فدورها في ظل المعركة مضاعف

2- فعليها أن تثبت أبناءها وذويها، وتشجعهم على الثبات ومواجهة الأعداء وجهادهم .

3- أن تقف بجوار ذوي الشهداء والجرحى والمنكوبين بالمواساة، وتقديم الدعم والعون المادي والمعنوي.

4- أن تدعم الجهاد والمجاهدين ضد المعتدين بكل ما تستطيع من جهد مادي أو معنوي.

5- أن تربي أبناءها على حب الله وطاعته، وأن تغرس بذرة التقوى في قلبه.

6- أن تربي أبناءها على حب الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، فالوطن المغتصب لن يُسترجع إلا بسواعد أبنائه وجهدهم.

وإن كانت المأساة الآن في فلسطين أو العراق؛ فإن أعداء الأمة يتربصون بها لينقضوا عليها بلداً بعد الآخر، فلا بد من المواجهة، ولن يكون ذلك إلا بالتربية الصالحة والتي ترتكز أساساً على الأم ودورها الفاعل.

7- الصبر، وأن تربي أبناءها عليه لقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطو واتقوا الله لعلكم تفلحون } .

8- الثقة في الله تعالى، وفي نصره لعباده المؤمنين { ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون } .

9- وأخيراً {إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون... } .


اللهم أرزقنا شهادة فى سبيلك ترضى بها

أخوانكم فالله : سرايا التوحيد والجهاد

بقلم : أبــــــا خـــــطــــــاب الــــشـــــامــــــي


نحن الذين بايـــعــوا مـُــحَــمــــدا عن الـــجــــهــــاد ما نحيد ابــــدا
ووالله أن ابواب الجنة تحت ظلال السيوف

م / ن
شمس فلسطين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس