عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-15, 12:44 PM   #5
وفاء طه
|طالبة في المستوى الرابع |
افتراضي

فوائد من الجزء 2

وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ البقرة: 145

أنه إذا تبين الحق بأدلته اليقينية ، لم يلزم الإتيان بأجوبة الشبه الواردة عليه ، لأنها لا حَدَّ لها ، ولأنه يُعلَم بُطلانُها ، للعلم بأن كل ما نافى الحق الواضح فهو باطل ، فيكون حل الشبه من باب التبرع
تيسير الكريم الرحمن السعدي

قوله تعالى : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ .. البقرة: 155 :

أي: بشيء يسير منهما ، لأنه لو ابتلاهم بالخوف كله ، أو الجوع ، لهلكوا. والمحن تُمَحِّص لا تُهلِك
تيسير الكريم الرحمن السعدي
" يأيها الذين ءامنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين "البقرة 153
وهذه معية خاصة تقتضي محبته ومعونته، ونصره وقربه، وهذه [منقبة عظيمة] للصابرين،فلو لم يكن للصابرين فضيلة إلا أنهم فازوا بهذه المعية من الله , لكفى بها فضلاً وشرفاً .
تيسير الكريم الرحمن

البقرة 206"وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم .."


التحذير من رد الناصحين , لأن الله جعل هذا من أوصاف هؤلاء المنافقين فمن رد آمراً بتقوى الله ففيه شبه من المنافقين , والواجب على المرء إذا قيل له : " اتق الله " أن يقول : " سمعنا وأطعنا " تعظيماً لتقوى الله.
تفسير القرآن الكريم- ابن عثيمين

قوله: وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب البقرة: 211 :

سمى الله - تعالى - كفر النعمة " تبديلًا لها " ، لأن من أنعم الله عليه نعمة دينية أو دنيوية ، فلم يشكرها ، ولم يقم بواجبها ، اضمحلت عنه وذهبت ، وتبدلت بالكفر والمعاصي ، فصار الكفر بدل النعمة ، وأما من شكر الله - تعالى - ، وقام بحقها ، فإنها تثبت وتستمر ، ويزيده الله منها
تيسير الكريم الرحمن

".........وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم "البقرة 216

الغالب على العبد المؤمن أنه إذا أحب أمراً من الأمور , فقيض الله له من الأسباب ما يصرفه عنه أنه خير له , فالأوفق له في ذلك أن يشكر الله , ويجعل الخير في الواقع , لأنه يعلم أن الله تعالى أرحم بالعبد من نفسه
تيسير الكريم الرحمن

{ وَلاَ تَجْعَلُواْ ٱللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ ٱلنَّاسِ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }البقرة 224

ويستدل بهذه الآية على القاعدة المشهورة، أنه " إذا تزاحمت المصالح، قدم أهمها " فهنا تتميم اليمين مصلحة، وامتثال أوامر الله في هذه الأشياء مصلحة أكبر من ذلك، فقدمت لذلك
وفاء طه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس