[عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي]

طالبات العلم ، حياكن الله..

ما زالت مجالس تدبر القرآن مستمرة بفضل الله مع شيخنا الدكتور علي السلطان -حفظه الله-ووصلنا إلى مجلس تدبر سورة الفاتحة تلك السورة التي يقرؤها المسلمون ويرددونها، يحفظونها ويتلونها،الصغير منهم والكبير،الذكر والأنثى، المتعلم وغير المتعلم..هي:
فاتحة الكتاب
أم القرآن
السبع المثاني
الشفاء التام، والدواء الناجع، والرقية النافعة..
مفتاح الغنى والفلاح، ودافعة الهم والغم والخوف والحزن لمن عرف قدرها، وأعطاها حقها، وأحسن تلاوتها وتدبرها..
سماها ابن عباس رضي الله عنهما (أساس القرآن) ، بل إن الله عزوجل في الحديث القدسي سماها صلاة بياناً لعظم شأنها، وكبر منزلتها..
فكان من المتعين فهم معناها، وتدبر المراد منها، فالتدبر طريق الخشوع، والفهم معينٌ على حسن العمل، والمسلم في أمس الحاجة إلى معرفة معانيها وإدراك مراميها.
‏لذلك أوصانا شيخنا الفاضل بالتدبر الجماعي لهذه السورة الكريمة،بحيث تضع كل واحدة منا فائدة استبطتها من كتب التفسير أوما قد يكون فتح الله عليها من لفتات ، فنفيد ونستفيد جميعا بإذن الله..
فهلمَّ أخواتي ، نسأل الله من فضله..