عرض مشاركة واحدة
قديم 13-01-15, 04:58 AM   #19
حاملة هم الدعوة
|علم وعمل، صبر ودعوة|
مشرفة تسجيل الغرف الصوتية
افتراضي تتمة قصة ابني آدم هابيل وقابيل

وفي هذه الآيات الكريمات كذلك يظهر فيها نوعان من البشر:

النوع الأول:
النوع الخير الذي لا يستطيع أن يعمل إلا الخير، الذي يتقي الله عز وجل ويتقبل الله عز وجل منه،
والذي يخاف الله عز وجل في كل قول وعمل، والذي لا تطاوعه نفسه على الشر، وعلى الإقدام على كبائر الذنوب.

والنوع الثاني:
هو الذي لا يرزق التقوى، ولا يخاف الله عز وجل، والذي يتجرأ على معصية الله عز وجل وعلى الكبائر وعلى الإفساد في الأرض دون وازع ودون رادع.

كذلك في القصة نجد كيف يسول الشيطان للعبد بالمعصية؟ وكيف يخفي عنه عواقب المعصية؟
وكيف يزين له الشهوات ويدعوه إلى الإعراض عن طاعة رب الأرض والسماوات؟
حتى إذا وقع في معصية الله عز وجل يكون الخسران ويكون الندم ويكون الصغار، وتكون الذلة،
ويكون العذاب في الدنيا والآخرة.




توقيع حاملة هم الدعوة
موعظة بليغة للشيخ صالح المغامسي حفظه الله

كل من استدام على طاعة في الغالب انه يموت عليها وهذا مايسمى بحسن الخواتيم والناس اذا رأو انسان على طاعة ظنوا به خيرا وان رأوه على معصية ظنوا به سوءا والله وحده من يعلم مافي سريرة هذا العبد والله لايظلم احدا مثقال ذرة فيكافئه جل وعلا بأن يميته على نحو ان كان ذا سريرة حسنة يكون حسن الله بربه جل وعلا فيقبل على الله في لحظات يكون فيه قريبا من ربه
(لايكون في لسانك مسارعة على القدح في الناس فلاأحد يعلم بالسرائر غير الله عز وجل)

حاملة هم الدعوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس