1. يقلل ورش كل ذوات الياء غير ذوات الراء بخلف عنه .
2. يقلل ورش رؤوس الآي قولا واحدا في السور الإحدى عشر .
3. يقلل ورش كل ألف متطرفة بعد راء قولا واحدا .
4. يقلل ورش كل ألف وقعت قبل راء متطرفة مكسورة قولا واحدا.
ثانيا: حكم رؤوس الآي
القاعدة : قرأ ورش بتقليل رؤوس الآي قولا واحدا في السور الإحدى عشر الآتية :
( طه ـ النجم ـ المعارج ـ القيامة ـ النازعات ـ عبس ـ الأعلى ـ الليل ـ الشمس ـ الضحى ـ العلق )
بشرط أن لا يكون آخرها هاء الضمير المؤنثة الغائبة مثل ( ضحاها ـ بناها )
ملاحظة : يقلل ورش رؤوس الآي في هذه السور سواء كانت يائية مثل : ( يخشى ، الهدى ) أو واوية مثل : ( الضحى ـ سجى ) بشرط أن لا تكون الألف منقلبة عن التنوين في نحو ( ضنكا ، عزما )
ثالثا: حكم الألفات المتطرفة بعد راء
قرأ ورش كل ألف متطرفة بعد راء بالتقليل قولا واحدا مثل :
( الكبرى ـ الذكرى ـ يرى ـ اشترى .. .الخ )
واختلف عنه في ( أراكهم ) بسورة الأنفال فله فيها وجهان ( الفتح والتقليل )
رابعا: حكم الألف الواقعة قبل راء متطرفة مكسورة
قرأ ورش بتقليل كل ألف وقعت قبل راء متطرفة مكسورة كسرًا أصليًا متصلة بالألف سواء وقعت هذه الألف بعد حرف استعلاء مثل : ( كالفخار ) أم استفال مثل : ( كتاب الأبرار ) أو اقترنت بضمير مثل : ( من ديارهم ، وأشعارها )
واشترط بأن تكون الراء مكسورة كسر أصلي ليخرج بها راء ( أنصاري ) بآل عمران والصف، لأن كسرتها ليست أصلية وإنما هي لمناسبة الياء فلا تقليل فيها .
تابع حكم الألف الواقعة قبل راء متطرفة مكسورة
وكذلك اشترط أن تكون متطرفة ليخرج منها ما إذا كانت متوسطة مثل ( ونمارق مصفوفة ) ومثل ( فلا تمار فيهم ) فأصلها تماري ودخلت عليها لا النهاية فحذفت الياء للجزم .
ومثل ( الجوار ) أصلها الجواري وحذفت الياء للتخفيف .
وأيضا اشترط أن تكون الراء متصلة ليخرج بها ما كان منفصلا عنها مثل ( طائر ) ومثل ( مضار)
وقد نقل الخلاف عن ورش بين الفتح والتقليل في كل من
( الجار ، جبارين )
كلمات مخصوصة لورش في باب الفتح والإمالة
هناك ألفاظ لم تنطبق عليها القواعد السابقة ، روي عن ورش فيها إما التقليل قولا واحدا ، أو بخلف ، أو الإمالة ، وهي كالآتي :
"كافرين " و"التوراة" والراء من "ألر"ومن "ألمر" والحاء من "حم" و الهاء والياء من "كهيعص" فاتحة مريم
و"تترا" بسورة المومنون كل هذه الكلمات تقلل قولا واحدا.
"كلتا " من الاية "كلتا الجنتين" فيها الخلف
الهاء من "طه" فيها إمالة كبرى وليس في القران غيرها
ملاحظة
لا يمنع الإسكان الذي يعرض للوقف إمالة الألف التي تمال في الوصل بسبب الكسر بعدها نحو ” بدينار ” ، ” كتاب الأبرار ” ، ” من الأشرار ” .
قال الإمام الشاطبي :
ولا يمنع الإسكان في الوقف عارضا ...
إمالة ما للكسر في الوصل ميلا ..
وقبل سكون قف بما في أصولهم ..
الواجب
بيني الحكم من حيث الفتح أو التقليل في الكلمات التالية وما يترتب من أوجه في الآيات :
طه (1)
مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)
وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً َ (51)
وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19)
فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى (20)
فَكَذَّبَ وَعَصَى (21)
وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21)
وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ (45)
إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ (46)
وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ (47)