اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروض الريان
[mark=#f2d5f0] ° أَثَرٌ وَتَعْلِيقٌ: الْهَدِيَةُ الْنَّافِعَة °[/mark]
قال ابن القيّم -رحمهُ الله-: "وإنما الهدية النافعة كلمة يهديها الرجل الى أخيه المسلم"
عادة كثير من الناس إن قيل له "ألا أهدي لك هدية" ينظر إلى يد المتحدث هل يحمل شيئًا؟ أوينتظر أن يدخل يده في جيبه، ويُغفل عن نوع من التهادي يعد [mark=#d8e0f0]أشرف أنواع التهادي وأحسنه وأجمله؛ ألا وهو تهادي مسائل العلم ،[/mark] ولا يعرف قدر هذه الهدية إلا من عرف قدر العلم.
[الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد]
يُتبع إن شاء الله
"سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك
|
جميل .. بارككِ المولى!
ألا أهدي لكنّ هدية؟
:
:
القصة ذكرها الكاساني في بدائع الصنائع - كتاب الصلاة - فصل بيان سبب وجوب سجود السهو:
"( حُكي ) أن محمد بن الحسن قال للكسائي وكان الكسائي ابن خالته :
لمَ لا تشتغل بالفقه مع هذا الخاطر؟ يقصد النحو،
فقال الكسائي : من أحكم علما فذاك يهديه إلى سائر العلوم ،
فقال محمد : أنا ألقي عليك شيئا من مسائل الفقه فخرِّج جوابه من النحو. فقال : هات!
قال : فما تقول فيمن سها في سجود السهو ؟
فتفكر ساعة ثم قال : لا سهو عليه!
فقال: من أي باب من النحو خرجت هذا الجواب ؟
فقال : من باب أنه لا يُصغَّر المُصَغر!
فتحير من فطنته !