جواب فضيلة الشيخ منصور بن عبدالعزيز السماري -حفظه الله تعالى-:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
طلب العلم هو من أعظم أنواع العبادة كما أجمع السلف على أن أفضل الأعمال العلم والصلاة والجهاد , واختلفوا في أيّهما أفضل , ولا يتقيد طلب العلم بزمن أو بمكان لأنه من العبادة , والله عز وجل يقول (( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )) أي الموت , فالفقه في كتاب الله وتدارسه والفقه في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودراستها لا يمنع منها شدة أو رخاء , وطالب العلم يخالط الناس بقدر حاجته إلى المخالطة التي لا بد منها وباقي أمره يلتفت فيه إلى دراسة الكتاب والسنة , وهكذا كان السلف –رضوان الله عليهم – من الصحابة والتابعين , وقصصهم كثيرة لا يسع المجال لذكرها والله اعلم .
|