12-07-11, 11:27 AM
|
#5
|
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
30-07-2008
المشاركات: 457
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الكلمة الثامنة :
" مِنْ " الجارة مع " مَن " الموصولة ، فقد اتفقت المصاحف على وصلها حيث وقعت في القرآن ، وذلك نحو :
{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ }[البقرة: 114]
، و{ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً } [فصلت : 33].
الكلمة التاسعة :
" مِن " الجارة مع " ما " الاستفهامية المحذوفة الألف ، فقد اتفقت المصاحف على وصلها في قوله تعالى :
{فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ } [الطارق: 5] وليس في القرآن غير هذا الموضع .
الكلمة العاشرة :
"في " مع " ما " الاستفهامية المحذوفة الألف ، فقد اتفقت المصاحف على وصلها حيث وقعت في القرآن ،
نحو : { قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ } [النساء: 97] ، ونحو : {فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا } [النازعات: 43] ، وليعلم أنه إذا جُرت " ما " الاستفهامية حذفت ألفها رسماً ولفظاً فرقاً بين الاستفهام والخبر .*
الكلمة الحادية عشرة :
" عن " مع " ما " الاستفهامية المحذوفة الألف ، فقد اتفقت المصاحف على وصلها وذلك في موضع واحد هو قوله تعالى : {عَمَّ يَتَسَاءلُونَ } [النبأ: 1].
الكلمة الثانية عشرة :
" وَيْ " مع " كأن " في قوله تعالى : " { وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ } [القصص: 82].
الكلمة الثالثة عشرة :
" وَيْ " مع " كأنه " بزيادة الهاء عن الكلمة السابقة ، وهي في نفس الآية السابقة من قوله تعالى :
{ وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ } [القصص: 82].
وحفص ممن يقف على النون في الكلمة الأولى وعلى الهاء في الكلمة الثانية ، وهذا هو الأَوْلى ، والمختار في مذاهب الجميع اقتداء بالجمهور ، وأخذا بالقياس الصحيح كما قاله في النشر .**
الكلمة الرابعة عشرة :
" إلياس " ، فقد اتفقت المصاحف على وصلها حيث وقعت نحو قوله تعالى :
{وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ } [الأنعام: 85]، و {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ } [الصافات: 123]
الكلمة الخامسة عشرة :
" يبنؤم " من قوله تعالى : {قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي } [طه: 94]
فقد اتفقت المصاحف على وصلها وجعلها كلمة واحدة ، والأصل فيها أنها ثلاث كلمات " يا " ، " ابن " ، " أم " فحذفت ألف يا وكذا ألف همزة الوصل ووصلتا بأم وصورت همزتها على الواو فصارت كلمة واحدة وعلى هذا لا يجوز الوقف إلا على نهايتها .
الكلمة السادسة عشرة :
" يوم " مع " إذ " ، فقد اتفقت المصاحف على وصلها حيث وقعت
نحو قوله تعالى : {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ } [القيامة: 22] ، وقوله : {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ { [الغاشية :2]،
وقوله : {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ } [الغاشية: 8 ]
فهي كلمة واحدة لا يجوز الوقف إلا على نهايتها .
الكلمة السابعة عشرة :
"حين " مع " إذ " في قوله تعالى : {وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ } [الواقعة: 84]
فقد اتفقت المصاحف على وصلها أيضا وجعلها كلمة واحدة مثل يومئذ لا يجوز الوقف إلا على نهايتها.
الكلمة الثامنة عشرة والتاسعة عشرة :
" كالوهم " ، و " وزنوهم " في قوله تعالى :
{وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ } [المطففين: 3] ،
ولم يوجد سواهما في القرآن وقد كتبت الكلمتان في جميع المصاحف موصولتين حكماً بدليل حذف الألف بعد واو الجماعة فيهما فدل ذلك على أن الواو غير منفصلة فتكون موصولة ، وقد اختلف في كون ضمير " هم " مرفوعا منفصلاً أم منصوبا متصلا ً ، والصحيح أنه منصوب لاتصاله رسماً بدليل حذف الألف إذ لو كان ضمير رفع لفصل بالألف *** ، كما في قوله تعالى :
{ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ } [الشورى: 37] ، وهو مخالف لما ذكر لأن " غضبوا " كلمة ، و " هم " ضمير فصل مرفوع على الابتداء ، وجملة " يغفرون " خبره بدليل ثبوت الألف بعد الواو ، ومن أجل هذا يصح الوقف عليها عند الضرورة أو الاختبار ، ولكن لا يصح الابتداء بقوله : { هُمْ يَغْفِرُونَ } لما فيه من الفصل بين الشرط وجوابه ، بل يتعين الابتداء بقوله :{ وَإِذَا } .
الكلمة العشرون :
" ال " التعريفية مطلقا اتفقت المصاحف كلها على وصلها بما بعدها فكأنها لكثرة دورانها نزلت منزلة الجزء من مدخولها فوصلت ****
نحو قوله تعالى : {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ } [الرحمن : 5]
الكلمة الحادية والعشرون :
" ها " التي تعرف بهاء التنبيه في قوله تعالى :
{هَـأنتُمْ هَؤُلاءِ } [آل عمران:66] وغيرها ، فالهاء فيهما دالة على التنبيه وقد اتفقـت المصاحف على وصلها بما بعدها ولا يجوز الوقف عليها مطلقا لأنها لشدة امتزاجها بما بعدها صارت كأنها كلمة واحدة ، ولا يجوز الوقف على بعض الكلمة .
الكلمة الثانية والعشرون :
" يا " التي للنداء وهي كثيرة في القرآن نحو :{يَـمَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ } [آل عمران:43] ، { يَـأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ } [التحريم: 8 ]
فقد اتفقت المصاحف على وصلها لأنها لما تحذف ألفها بقيت على حرف واحد فاتصلت ***
....
*انظر : لطائف البيان شرح موارد الظمئان 2/ 79
** انظر : إتحاف فضلاء البشر صـ 106
*** انظر : نهاية القول المفيد في علم التجويد صـ 200
**** انظر : إتحاف فضلاء البشر صـ 107
يتبع بعون الله تعالى بالنوع الثالث
</b></i>
|
|
|