عرض مشاركة واحدة
قديم 01-01-16, 09:09 PM   #1
حاملة هم الدعوة
|علم وعمل، صبر ودعوة|
مشرفة تسجيل الغرف الصوتية
افتراضي موضوع في غاية الأهمية..

[justify]
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع مهم ..
وهو يدور حول مانسمعه من البعض حينما يعاتب بامر من الامور يقول (اخشى من غضبه علي )
الكثير يكون همه الايغضب الشخص الآخر منه ..!
تجده يجامله يذهب الى مناسبة دعي إليها تكون تعج بالمعاصي
ولايستطيع الانكار وان قيل له لماذهبت وأنت لاتستطيع الانكار قال لك (اخشى من غضبه علي ) ..!
والبعض يفعل فعل ما يغضب الله من اجل فلان من الناس بنفس الحجة ..!

وبعض الزوجات تفعل مايغضب الله من اجل ارضاء زوجها وبنفس الحجة ..!
والكثير الكثير وكل انسان هو ادرى بنفسه ..
اقول اتقوا الله يااخوتي ..

وتذكروا أن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء .
هو وحده سبحانه بيده ان يرضي عنك فلان او يسخطه
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنِ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ ، بِسَخَطِ النَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَأَرْضَى عَنْهُ النَّاسَ ،
وَمَنِ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَأَسْخَطَ عَلَيْهِ النَّاسَ "
والله وتالله لو ان احد منا نوى في سره بينه وبين نفسه أن الله مطلع على قلبه
وان رضاه عنه سبحانه اولى من رضى خلقه ومادام انه راض عنه سبحانه لايهمه رضي من رضي وسخط ومن سخط من الناس .. والله سيجد من هذا عجبا
والله سيجد الناس من حوله يحبونه وفي نفس اللحظة ستجد في نفسك راحة عجيبة ..
فلاتجعلوا رضى الناس هو الهم الاول لكم ولاتحملوا هم ارضائهم ..
"فرضا الناس غاية لا تدرك، ورضا الله غاية لا تترك،
فاترك ما لا يدرك، وأدرك ما لا يترك."
ومااجمل ان نتمثل قول الشاعر
فليتــك تحـلو والحياة مريـرة **** وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر**** وبينـي وبين العالمين خـراب
إذا صح منك الود فالكل هين*** وكل الذي فوق التراب تراب.
نعم إن صحت علاقتك مع الله فلاتخشى أحدا من خلقه ..

اللهم اجعل رضاك عنا هو اكبر همنا وارزقنا رضاك عنا ياكريم يارحمن
[/justify]



توقيع حاملة هم الدعوة
موعظة بليغة للشيخ صالح المغامسي حفظه الله

كل من استدام على طاعة في الغالب انه يموت عليها وهذا مايسمى بحسن الخواتيم والناس اذا رأو انسان على طاعة ظنوا به خيرا وان رأوه على معصية ظنوا به سوءا والله وحده من يعلم مافي سريرة هذا العبد والله لايظلم احدا مثقال ذرة فيكافئه جل وعلا بأن يميته على نحو ان كان ذا سريرة حسنة يكون حسن الله بربه جل وعلا فيقبل على الله في لحظات يكون فيه قريبا من ربه
(لايكون في لسانك مسارعة على القدح في الناس فلاأحد يعلم بالسرائر غير الله عز وجل)


التعديل الأخير تم بواسطة الإدارة العامة ; 10-04-18 الساعة 09:06 PM سبب آخر: لتصحيح كتابة كلمة
حاملة هم الدعوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس