عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-08, 09:09 PM   #7
صدى الطموح
جُهدٌ لا يُنسى
c4

الصوم لغة هو مطلق الإمساك، كما قال تعالى " إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا"
و اصطلاحا هو نوع من عموم الصوم بالمعنى اللغوي، و هو إمساك مخصوص عن شهوتي البطن و الفرج في وقت مخصوص.

اقتباس:
***ما المقصود ب(أيام معدودات) المذكورة في ءاية الصيام ؟
قال بعض العلماء هي فيما سوى رمضان و هي الثالث و الرابع و الخامس عشر من كل شهر، و على رواية لأبي هريرة ثلاثة أيام من كل شهر، و قال مالك هي يوم من كل عشرة أيام : الواحد و الحادي عشر و الواحد و العشرين. و قال البعض الآخر هي بعينها شهر رمضان، لكن جاء التكليف بالتقليل لتهون على المكلف

سبب النهي عن تقدم صوم رمضان بيوم أو يومين:
لأنه إذا فتح باب النوافل قبل رمضان بيوم أو يومين، واستمر الناس على ذلك؛ سيظن الناس بعد زمن طويل أن اليوم واليومين من رمضان، فيزيدون فيه، والزيادة مرفوضة، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا)، و لهذا لا بد أن يفصل بين صوم رمضان و غيره من صيام التطوع، و أقل هذا الفصل هو يوم العيد


اقتباس:
***ما هي الفوائد المنتقاة من حديث { من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم } ؟
يستخرج من الحديث فائدتان أصوليتان هما:
لا بنبغي الزيادة في الفرض باسم التطوع
اليقين لا يزول بالشك


اقتباس:
***بما يثبث دخول رمضان؟
يثبت دخول رمضان برؤية الهلال، و لا اعتبار للحسابات الفلكية لقوله صلى الله عليه وسلم: (صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته)


اختلاف العلماء في اعتبار المطالع:
" ونصيحتي: أن هذه القضية بالذات لا ينبغي أن تكون مجالاً للبحث وللنقاش، ولا نتهم الأمة بالفرقة من أجل هذا، أو ندعو الأمة إلى الوحدة في هذا، فلا يوجد حاجة إلى هذا كله؛ الوحدة تكون عملياً في غير ذلك، الوحدة تكون على تحكيم كتاب الله، ... والذي يهمنا أن العالم الإسلامي ينبغي أن يرتبط في دخول رمضان وخروجه بهذه الآية الكونية الكبيرة، ألا وهي: رؤية الهلال"


و الله أعلى و أعلم
صدى الطموح غير متواجد حالياً