أما التسمي ببنت القرآن فمعناه الحقيقي لا يجوز؛ لأن القرآن ليس مخلوقًا حتى يكون له ابن، وإنما هو كلام الله منزل ليس بمخلوق.
وأما إذا أريد به المعنى المجازي، وهو أنها منتمية إلى القرآن متخلقة بأخلاقه فلا بأس به.
لكن لا أحب التسمي بهذا، وأرى أن تختار غيره مما لا يكون فيه لبس، أو معنى ليس بصحيح.
والتسمي بدمعة ساجدة: لا بأس به.
وكذا التسمي بكلمة من القرآن، ياقوتة الجنة، حور الجنان، يمامة الجنة، زدني علما: لا بأس به.
والله أعلم.
|