عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-10, 10:34 AM   #4
إرساء النظام العام
|حزم في لين وشدة في رفق|
 
تاريخ التسجيل: 28-03-2010
المشاركات: 106
إرساء النظام العام is on a distinguished road
افتراضي

جواب الأستاذة عائشة جمعة:

اقتباس:
أختي أم عبد الملك
جميل منك أنك تتبصرين النعم التي من حولك ، فزوجك ترتاحين معه ، وقد أنعم الله عليك منه ببنين وبنات
وأنت لا تجدين مشاكل من قبل ( ضرتك ) وعلاقتك بأولاد زوجك ودية لكن ما يؤرقك مواقف أخت زوجك بما تحمله من مشاعر غير ودية وتصرفات تؤكد ذلك .
والآن تسألين هل تحضرين زواج ابن زوجك البكر الذي يمتاز بحسن التعامل معك ؟ ومما يجعلك تحجمين عن الحضوروجود أخت زوجك في الحفل وتحاشيك أي تصرف مشين تتوقعينه منها .
ومما تأخذينه على أخت زوجك من مواقف هو تمييزها بين بناتك وبنات ضرتك ...
أختي الغالية
إن أخت زوجك تتصرف معك هكذا ربما لأنها تحسدك على وضعك الأسري والحاسد يتصرف بما يزعج المحسود حتى ينتقص من سعادته ، وربما تتصرف معك هكذا لوجةد بغضاء في قلبها تغذيها وسوسة الشيطان .
وهذا الحال قائم ولكن علمك بالسبب وتحليك بالفضائل ودفع السيئة بالحسنة هو المخرج السليم لك من هذا التسلط وسوء التصرف .
من الحلول التي أقترها عليك
1_ حوار عائلي يضم زوجك وأولادك يتم فيه نقاش هادئ حول هذه التصرفات التي تقوم بها العمة مع التركيز على عدم مقاطعتها بل ليتوضح الأمر بالنسبة للبنات وليحاول زوجك أن يقوم من سلوكها قدر المستطاع
2_ حاولي أن تتجاهلي ما يصدر منها من تصرفات منغصة لأن ذلك يزعجها أكثر مما لو رأتك متضايقة أو مقاطعة
3_ مدي جسور التواصل بين أولادك وأولاد زوجك فإن في ذلك خير لهم .
4_ انشري ثقافة وصل الأرحام وتنقية القلوب من الأحقاد والحسد مبينة أن مبعثها من الشيطان ونتيجتها فقدان الاستقرار النفسي والصحة الجسدية والسعادة القلبية .
5_ شاركي العائلة أفراحها واذهبي أنت وبناتك مباركة هذه الفرحة ، وسدي على أخت زوجك منافذ سعيها للتفرقة بين أولاد ضرتك وأولادك .
6 _ لا تجعلي تصرفات أخت زوجك تنكد عليك حياتك بل استعيني بالله بالدعاء أن يكف شرها عنكم .
7_ لتحصلي على نفس مطمئنة في المواقف الصعبة رددي الدعاء الآتي : ( اللهم أذهب عيظ قلبي وأجرني من مضلات الفتن .
8_ كلما ارتقيت بنفسك وابتعدت عن صغائر الأمور وانشغلت بالمهم سوف تحجمين بذلك أثر العداء الموجه إليك وإلى بناتك .
9_ تذكري أنه لا يحيق المكر السييء إلا بأهله فلا تتنازلي عن صفاتك الجيدة فهي تفيد في التعامل وهي ذات جدوى وذات نفع يعود إليك وإلى عائلتك
10_ اعلمي أن الله يبدل اتجاه القلوب ويقلبها كيف يشاء فلا تياسي من تحول عواطف أخت زوجك ، وإن لم يحصل فما عليك إلا بالصبر وعدم الاكتراث بهذه التصرفات المقصودة وأفهميها بطريقة غير مباشرة أن تواصلك معها بوازع ديني يقتضي صلة الأرحام .
وفقك الله وحفظك وعائلتك وأصلح قلب أخت زوجك وتمم عليكم النعم .
إرساء النظام العام غير متواجد حالياً