عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-10, 09:27 PM   #1
حاملة هم الدعوة
|علم وعمل، صبر ودعوة|
مشرفة تسجيل الغرف الصوتية
w هل تريدين أن تجدين شيئا يفرحك يوم القيامة ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي في الله من منا فكرت بأن تجعل بينها وبين ربها خبيئة بحيث إذا

أقبلت على الله سرتها هذه الخبيئة في صحيفة أعمالها ربما تتسائلن

ماذا تعنين باالخبيئة أخواتي المباركات الخبيئة هي أن تجعلي بينك وبين

الله طاعة لاتطلعين أحدا عليها إلى أن تلاقي ربك فتسرين بإذن الله أن

تجديها في صحيفة أعمالك وفائدة ذلك أنك تعمليها وحدك دون أن يراك

أحد سوى ربك بحيث تخلو من الرياء والعجب والسمعة بإذن الله حيث

يقول أحد السلف أن الواحد منهم يجعل بينه وبين ربه طاعة لايطلع أحد

عليها مهما كلفه من جهد فهذا الربيع بن خثيم يكون قد نشر المصحف

فإذا دخل عليه أحد غطاه بثوبه وهذا زين العابدين رحمه الله تعالى

عندما مات وعندما أرادوا تغسيله وجدوا على ظهره سواد وإذا هو كان

إذا حل الظلام حمل على ظهره كيس الدقيق ووزعه على الفقراء

والمحتاجين ولم يكن أحد يدري إلا عندما مات افتقده الفقراء والمساكين

وكان هذا سبب السواد الذي على ظهره و صام داوود بن أبي هند

لايعلم به أهله كان يعمل خزازا يأخذ غداءه فيتصدق به في الطريق

والأمثلة على ذلك كثيرة فهل من مشمر هيا أخواتي هيا لنشحذ الهمم

ومن الآن لنعقد العزيمة على نجعل بيننا وبين ربنا خبيئة ....هيا مثلا

صلاة الضحى ممكن أن نصليها ولاأحد يشعر بنا أحد أو صيام الإثنين

والخميس ممكن أن نصومهما دون أن يدري أحد لكن ممكن هذه الطاعة

تستغلها الأخت الغير متزوجة لأن المتزوجة يجب عليها أخذ الأذن من

زوجها إذا كان حاضرا وهناك الدعوة إلى الله وخصوصا في الإنترنت

يمكنك الكتابة دون أن يشعر بك أحداوهناك أعمال كثيرة ولكن يحتاج

الأمر إلى عزيمة و صدق و إخلاص لله عز وجل وتخيلي أختي المسلمة

أنك واقفة أمام الله وعندك سيئات كثيرة وإذا بك تجدين هذا الشئ

الذي بينك وبين ربك قد جعل كفة الحسنات ترجح على كفة السيئات

ياااااااه ماأجملها من لحظات وقد رجحت كفة الحسنات على السيئات

هيا ..... هيا ..... ولا تجعلي الشيطان يخذلك هيا أسأل الله تعالى أن

يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم



توقيع حاملة هم الدعوة
موعظة بليغة للشيخ صالح المغامسي حفظه الله

كل من استدام على طاعة في الغالب انه يموت عليها وهذا مايسمى بحسن الخواتيم والناس اذا رأو انسان على طاعة ظنوا به خيرا وان رأوه على معصية ظنوا به سوءا والله وحده من يعلم مافي سريرة هذا العبد والله لايظلم احدا مثقال ذرة فيكافئه جل وعلا بأن يميته على نحو ان كان ذا سريرة حسنة يكون حسن الله بربه جل وعلا فيقبل على الله في لحظات يكون فيه قريبا من ربه
(لايكون في لسانك مسارعة على القدح في الناس فلاأحد يعلم بالسرائر غير الله عز وجل)

حاملة هم الدعوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس