وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
فأسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبل منك صدقتك، وأن يعينك على تحمل مثل هذه النوعيات.
ولا شك أن الإلحاح في المسألة مؤذي ومزعج، ولكن الله أمرنا بالصبر، وعدم المن والأذى، فيكون الرد بالقول اللين الهين.
وأقترح -إذا كنت ترين أنها فعلا محتاجة- أن تخصصي لها مبلغا شهريا، ثم إذا سألتك تخبرينها بأنك ستعطينها في يوم كذا، فمثلا: تقولين لها: إن شاء الله يوم 25 من هذا الشهر سوف أعطيك؛ لأنه لا يوجد معي شيء الآن يكفي، ولا بأس بقول هذه الكلمة؛ لأنها تحتمل أكثر من معنى، ويمكن أن تحمليها على معنى صحيح، وهي تفهم منه ما تشاء.
ولا تخبريها بأنك ستعطينها كل شهر، ولكن إذا طلبت منك، فقولي: حاليا لا يوجد شيء، ولكن أرجو أن يتيسر شيء يوم كذا،
ومع الوقت بإذن الله سوف تتعود على عدم سؤالك، وسوف تتوقف عن ملاحقتك، طمعا في مجيء ذلك اليوم.
وإن كنت لا تستطعين توفير المبلغ كل شهر، فيمكن أن تعتطيها عند سؤالها ما تيسر، يعني أقل شيء لا يضر على مصاريفك وتوفيرك.
وفقك الله وبارك في عملك ومالك.
|