15-11-15, 03:38 PM
|
#1
|
|الحياة العيش مع القرآن|
تاريخ التسجيل:
28-05-2008
المشاركات: 1,971
|
•·.·´¯`·.·• هنيـــــــــــئًا لكنّ ، قـــــــوافـــــــــل الحافظـــــــــــــــــــات •·.·´¯`·.·•
بشرياتٌ أزهــــرتْ فوقَ الهضابِ وأمـــــــــانٍ أشـــرقــتْ بعدَ غيابِ بل هي الصحوةُ في موكِبها .:. قد تسامتْ ملءَ أرواحِ الشبابِ إنها صحــوةُ القلبِ حين يحنُّ إلى مالكه ومصرّفه ، فلا يجدُ ما يتقربُ به أحبَّ إليه من حفظ كلامه وتلاوته والعملِ به !
تلك –واللهِ- سعادةٌ ما بعدها سعادة ، وأنس ولذة لا تعدلها لذة ولا أنس !
وما أســـعدنا اليومَ إذ نتوّجُ حافظاتِ القرآن !
رفع الله قدرهن به فهو سبحانه "يَرْفَعُ بِهَذا الكِتَاب أَقْوَاماً وَيَضَعُ بِهِ آخَرِين" حسن صحيح ،
ورقّاهنّ به أعلى المنازل حين "يُقَالُ لِصَاحِبِ القُرآنِ: اقرأْ وَارْتَقِ وَرَتَّل كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فيِ الدُّنيَا، فإنَّ مَنزِلَكَ عِنْدَ آخرِ آيةٍ تَقْرَؤُهَا" حسن صحيح ،
اليوم نتوجهنّ بالذكر وطيب الثناء والدعاء ،
ونسأل الله أن يتوجهن غدًا بتاج الوقار ،
ويكسي والديهن "حُلَّتَيْنِ لا يُقَوَّمُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا، فَيَقُولانِ: بِمَ كُسِينَا هَذَا؟ فَيُقَالُ لَهُمَا: بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ" صححه الألباني ما أسعدنا اليوم بهذه الكوكبة المباركة ، التي أقبلت على كتاب ربها بهمّة وإيمان ، فعاهدت ربها ألا تمل من ترداده حتى تتم حفظه.. أو تموت على طريقه ! ووفقها الله لذلك ؛ فهجرت لذيذ النوم وحلو الراحة ، وباتت في الدجى وعند الفجر تتلوه !
فهنيـــــــــــــئًا لكنّ قوافلَ الحافظات ،
إنها والله نعمة كبرى من الله عليكنّ .. اصطفاكن لها ، وأنتن بهذا الفضل ولهذا الشرف أهل ؛
فاحمدن الله واشكرنه يزدكن ،
وافرحن بما من الله به عليكنّ ، {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} يونس 58
وهنيئًا لمن ســـــــارت على هذا الطريق ، لم تقطعها عنه الدنيا ، ولم تمنعها مشاغل الحياة ، فجعلت ْ كتابَ الله أولَ يومِها ، ورضا الله غايةَ همِّها ..
نسألُ الله أن يبلغنا وإيّاكنّ رضاه ، وصحبة كتاب الله ، وشفاعته يوم نلقاه ، إنه وليُّ ذلك ومولاه .
كلمة المشـــرف العام
لقـــاء مع حافظـــــــة
دعوة.. "من قلبٍ يملؤه الحب"
تكريـــم الحافظـــــات
|
|
|