24-05-14, 02:20 PM
|
#18
|
|علم وعمل، صبر ودعوة| |طالبة في المستوى الثاني 1 |
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم فرح طارق
- ما المراد بقوله صلى الله عليه وسلم (لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ) ؟
المراد هنا هو نفي الإيمان المستحب وليس نفي لكمال الإيمان
قرر أبو العباس ابن تيمية -رحمه الله- أنَّ مثل هذا التركيب يراد به نفي كمال الإيمان الواجب؛ يعني ليس نفيًا للإيمان المستحب و ليس نفيًا للإيمان بكماله كذلك وإنما نفي لكمال الإيمان الواجب ؛فمحبة الخير للمؤمن من الواجبات لا المستحبات.
- في قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( وَالتَّارِكِ لِدِينِهِ الْمُفَارِقِ لِلْجَمَاعَةِ ) هذه الجملة للعلماء فيها أقوال , فما هي ؟
منهم من قال :
المراد هو من حول دينه ( المرتد ) " من بدل دينه فاقتلوه "
وإما أن يكون الخارج علي السلطان يريد شق صف المسلمين والفتنة : ( من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشقَّ عصاكم ويفرق جماعتكم فاقتلوه)
- ويمكن أن نجمع هنا بين الامرين في مقصود الحديث
- في قوله صلى الله عليه و آله وسلم :(مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ) فما هي أنواع الكلام ؟
الكلام في الخير نوعين :
الاول : ما يعود بالنفع علي المتكلم ذاته : وهو مثل الذكر وقراءة القران والدعاء وغيرها مثل ذالك
الثاني : ما يعود بالنفع علي المتحدث وعلي غيره ايضا : وهو إما ان يكون :
- أمر بمعروف ونهي عن منكر : وهذا هو الخير المستحب من الكلام الذي يستفيد به المتحدث في الدنيا والأخرة وهذا الكلام خيرا في ذاته
- كلام في المودة : يراد به براً أو تسلية جليس , ليس فيه حرج , وهو خيرا في مقصودة
- لعلاج الغضب أمور ذكرها الشرع فما هي ؟
أولها : عدم إتيان الأسباب التي تؤدي به إلي الغضب
وان لا يتصرف أي تصرف فعلي او قولي وهو غاضب حتى لا يندم عليه
وعليه في حال الغضب علاجا له : أن يتوضأ , او يغير جلسته , وان كان قائما يجلس كما جاء في الحديث
وكذلك احتساب الأجر عند الله عز وجل
|
جزاك الله خيرا يا غالية
إن أخطأت في شيء فضلا نبهنني
نريد مشاركة الجميع بارك الله فيكن
|
|
|