ملتقى طالبات العلم - عرض مشاركة واحدة

وصال خليفة · 12-12-16, 04:25 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

° أَثَرٌ وَتَلعْلِيقٌ: ثلاثُ خِصالٍ (1) °

عن محمد بن كعب القرضي رحمه الله قال: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا ، جَعَلَ فِيهِ ثَلاَثَ خِصَالٍ : فِقْهًا فِي الدِّينِ ، وَزَهَادَةً فِي الدُّنْيَا ، وَبَصَرًا بِعُيُوبِهِ» [الزهد لابن المبارك (282)].

أما الفقه في الدين فهو باب الخير ومدخله، وأما الزهادة في الدنيا ففيها السلامة من القواطع عن الخير والشواغل عن تحصيله، وأما التبصر بعيوب النفس فبوابة التوبة وسبيل الأوبة إلى طريق الخير.

[الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد]

يُتبع إن شاء الله

12-12-16, 04:25 PM	#43
وصال خليفة مستشارة في معهد العلوم الشرعية \|طالبة في المستوى الثاني1 \| تاريخ التسجيل: 18-08-2007 المشاركات: 1,018	بسم الله الرحمن الرحيم ° أَثَرٌ وَتَلعْلِيقٌ: ثلاثُ خِصالٍ (1) ° عن محمد بن كعب القرضي رحمه الله قال: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا ، جَعَلَ فِيهِ ثَلاَثَ خِصَالٍ : فِقْهًا فِي الدِّينِ ، وَزَهَادَةً فِي الدُّنْيَا ، وَبَصَرًا بِعُيُوبِهِ» [الزهد لابن المبارك (282)]. أما الفقه في الدين فهو باب الخير ومدخله، وأما الزهادة في الدنيا ففيها السلامة من القواطع عن الخير والشواغل عن تحصيله، وأما التبصر بعيوب النفس فبوابة التوبة وسبيل الأوبة إلى طريق الخير. [الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد] يُتبع إن شاء الله توقيع وصال خليفة ° قال ابن تيمية -رحمه الله- : "إذاكانت الفطرة مستقيمة على الحقيقة منورة بنور القرآن. تجلت لها الأشياء على ما هي عليه وانتفت عنها ظلمات الجهالات فرأت الأمور عيانا"...(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ)