عرض مشاركة واحدة
قديم 23-02-11, 01:13 PM   #41
لآلئ الدعوة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


الهاتف الجوال والبنات (منقول)


في لقاء مع السيّدة وفاء والتحدث معها عن الجوّال والبنات أعربت عن استيائها من تصرف الشباب حين يشترون هواتف جوّالة للفتيات مع البطاقات ، إغراء لهنّ بالتحدّث معهم .

وبهذا التصرف يصبح امتلاك الجوال سهلاً ، ولا كلفة على الفتاة ، وتستطيع وضعه على الصامت ، أو إخفاءه عن العيون ، أو التحدث به ليلاً والأهل نيام .


وفي الوقت نفسه تراه نعمة لمن ابتعد عنها زوجها بسبب السفر لأن بواسطته يتم التواصل عبر الرسائل ، أو التحدث الأقل كلفة .


وهذا التواصل يقارب بين الشتيتين ، لكنها ترى سيّئة له ، وهي انشغال من تجالسه حين ينكب على كتابة الرسائل وهو منشغل فكرياً ووجدانياً يضحك ويفرح ويحزن وأنت لا تعلم ماذا جرى ، ولم تحظ بجليسك بمتعة المؤانسة .


وبما أنّ السيّدة وفاء تدرس في الكلية ، فهي تسمع أحاديث البنات معظمها يدور حول الاتصالات بين الشباب والبنات ، فكلمة اتصل بك أو لم يتصل تتكرر على مسامعها أينما ذهبت وحيثما حلّت .


وهي شخصيّاً تستخدم الموبايل استخداماً مفيداً حيث أن عمل زوجها قد يكون خارج المكتب ، ووقت عمله طويل .


وجميع أفراد عائلتها يمتلكون هذا الجهاز ، لكن مما ساءها مرة أن ابنها الأكبر اتصل على أخيه الأصغر كي يأتي ليطفئ نور الغرفة !


وختمت حديثها قائلة : الفتاة هي المسؤولة عن نفسها لتحافظ عليها .


تقول أحياناً تأتيني معاكسة فأغلق الهاتف مرة واثنتين وثلاثة حتّى يمل المعاكس .


+++++++++++++++++++++++++++++++


كما تمّ التحدّث مع فتاة تدرس في الجامعة فذكرت عن هذا الجهاز ما يلي :


الجوّال أعطى المراهقات فرصة للتحدث مع الشباب بلا رقيب ، وغالباً ما تبدأ العلاقة عن طريق النمرة الغلط وتتكرر المحاولات إلى أن تتعدى العلاقة المكالمات الهاتفية إلى لقاءات ، وقالت كثيرات من صاحباتي ما منعهنّ الاتصال بالشباب المعاكسين إلا وجود جهاز واحد في غرفة الجلوس .


وتردف قائلة : الموبايلات الجديدة تعرض أفلاماً إباحية ، نرى الشباب أو الفتيات في الجامعة متجمهرين على أحد الهواتف وضحكاتهم تملأ عنان السماء ، هذا فضلاً عن محنة التصوير بواسطة الهاتف النقّال .


وتتابع قائلة عندي جوّال منذ سنتين ، ولم أتلق ولا معاكسة ، أصلاً لو حصل اتصال خطأ فأعتبر وكأنني أنا التي ضربت نمرة خاطئة فأرد بشكل جدي ، إن تكرر الرقم الخاطئ لا أرد عليه ، وإن ضرب مرتين وثلاثة ، وبعدين أنا ( الألو عندي دفشة ) بصراحة لا تشجع التكلم معي .


وتقول السيّدة هناء إن (رسائل الجوّال ) جعلت نوعاً من المجاملات الاجتماعية ، فكلما تسلّمت رسالة عليّ أن أرد ، وأنا أستمتع بتلك الرسائل ، لكن في حالة وجود زوجي أراه يتضايق ، فلا أجرؤ على الرد إلا أنني أدخل الحمام وأدخل معي الموبايل وأرد على الرسائل جملة واحدة ، وأخرج وكأن شيئاً لم يكن . !


وأمّا هذه الخريجة حديثاً من الجامعة فقالت فصلت هاتفي وارتحت ، ثمّ ضحكت وقالت : كان رقمي رقم طالب ، أما وأنني تخرجت فقد بدأت البحث عن عرض مغر آخر يتناسب مع ما أملك من مصروف ، أرى في الجوال تواصلاً مع صديقاتي ، ومع قريباتي في بلد آخر ، نتواصل بواسطة الرسائل التي تصاغ بطريقة مضحكة أو طريفة ، نتبادل الضحكات ، ونعرف أخبار بعضنا بشكل يومي ، وهذا لم يكن يحدث من قبل الجولات ، كما أرى أن للجوال استعمالاً هامّاً في حالة الوقوع في ورطة مثل أن يتوقف المصعد ، أو أي ( زنقة ) أخرى .


وأما الموظفة التي بعد لأي اقنت الجوال قالت : من أول يوم أتتني معاكستان ، فقصصت لأهلي ما حدث فما كان من أخي الأصغر إلا هددني بانفعال أعجبني وأضحكني ، وأنا لا يهمني الجوال وكثيراً ما أنساه في درج المكتب .

واهتمامي أكبر بالبريد الالكتروني حيث طبيعة عملي على الانترنت .

وأخيراً فقد تذكرت قصة إحدى الفتيات وخطيبها المغترب فقد اشترى لها جوّالاً حتى تحادثه ، لكن العمل المختلط جعل زميلها في العمل أكثر استعمالاً لهذا الهاتف ، ولكم أن تكملوا ما حدث لهذه الفتاة بعد التواصل مع صديقها في العمل آناء الليل وأطراف النهار


المصدر: شبكة مشكاة





توقيع لآلئ الدعوة
[sor2]http://vb.jro7i.net/storeimg/girls-top.net_1338687781_970.jpg[/sor2]
لآلئ الدعوة غير متواجد حالياً