تِــلك المنازل في الآفـاق خـاوية ..... أضحت خـرابا وذاق الموت بانيها
أين الملوك التي عن حـظها غفـلت .... حتى سـقـاها بكأس الموت ساقيها
أفنى القـرون وأفنى كـل ذي عمر ..... كذلك الموت يفني كـل مـا فيها
لا دار للــمرء بعد الموت يسكنها ..... إلا التي كان قبـل الموت يبنـيها
فمن بنـاهـا بخير طـاب مسكنه ..... ومن بـنـاها بشر خـاب بـانيها
|