عرض مشاركة واحدة
قديم 21-11-09, 06:20 PM   #2
طالبة الرضوان
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

أيام يحبها الله



قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- : "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" أخرجه أحمد ، وإسناده صحيح

أيامٌ يحبها الله .. فله الحمد –سبحانه- أن بلغنا إياها ، في حين حُرمها غيرُنا.



أختي الحبيبة ..!
إليكِ هذه الهمسات من قلب محب
إليكِ حديث الروح إلى الروح
يا من فاتكِ رمضان وما فيه من عظيم الأجر .. هاقد أتتكِ فرصة العمر ..!
فما أحراكِ –أيتها الغالية- أن تحسني قراها وتجتهدي في ضيافتها ، وقد تزينت الجنان لمن اجتهد ففاز بالدرجات العلى منها..!

- استقبلي هذه الأيام الفاضلة بالاستغفار والتوبة من السيئات والأوزار ؛ تصفو نفسك وتنقى تأهبًا للعمل الصالح.
- صومي ما تيسر لكِ من هذه الأيام ؛ فهذا الصوم من أفضل العبادات وأعظم القربات ، التي يتضاعف أجرها لشرف الزمان أو المكان.
- أكثري من ذكر الله ومن الدعاء ، واجعلي لكِ وردا ثابتا من تلاوة القرآن وتدبر آياته وهداياته ؛ فما تقرب أحد إلى الله بشيء هو أحب إليه من كلامه –جل جلاله-.
- إن كنتِ قد حرمت –هذا العام- حج بيت الله الحرام ، وتحرق قلبكِ شوقا إلى رحابه ، ورغبِ في أجره العظيم ، فإليكِ ما يسليكِ : قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- : "من صلى الغداة في جماعة ، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين ؛ كانت له كأجر حجة وعمرة ، تامة تامة تامة"
- قيام الليل عبادة عظيمة ، والقائمون بالقرآن هم صفوة الناس حيث يقظوا والناس في غفلتهم سادرين، أخفى الله ثوابهم لعظمته ، فقال سبحانه: (فلا تعلم نفسٌ ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون) السجدة : 17 ، فلا تفتري عنه ، بل خذي نصيبك منه كل ليلة ، تذكري القيام بين يدي الله غدًا (يوم تُبلى السَّرائر) الطارق: 9 ، واتخذي من دنياكِ زادًا لأخراكِ.
- يوم عرفة يوم الحج الأكبر ، ما رئي الشيطان يوما هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه يوم عرفة لما يرى من تنزيل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام ، ذلك اليوم الذي تسكب فيه العبرات ، وترتفع الدعوات الصادقات الخاشعات إلى رب الأرض والسماوات ؛ فلا يفوتنّك هذا اليوم ، ليعتقكِ الله من النـــــــار.
- يوم العيد هو اليوم العاشر .. لا تضيعيه في اللهو ، اجعليه يوم طاعة : اطعمي الحلال ، واذكري الله كثيرًا ، ولا تنسي أرحامك ، وفقراء المسلمين ، أحسني إليهم اليوم لتفوزي بالنعيم المقيم.
- ختامًا .. ما أعظم ربنا وأرحمه .. ! ، شرع لنا الخير ، وهيأ لنا أسبابه ، ووفقنا لنعمل صالحا ثم بفضله يتقبل منا ويتجاوز عنّا ويزيدنا من فضله هدًى ورحمة..
-

فالحمد لله رب العالمين



توقيع طالبة الرضوان
سبحان الله،والحمد لله،ولا إله إلا الله،والله أكبر ..

التعديل الأخير تم بواسطة طالبة الرضوان ; 21-11-09 الساعة 07:25 PM
طالبة الرضوان غير متواجد حالياً